❊ تطوير قدراتنا الدفاعية لمواجهة التحديات وحفظ المصالح الحيوية ❊ أسطولنا البحري أضحى مثالا يقتدى به في العصرنة والتكنولوجيات ❊ تطوير القدرات القتالية والعملياتية لقوام المعركة هي غايتنا أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، أول أمس، أنه يحق للجزائر الجديدة أن يكون لها جيش قوي، يمكنها من لعب دورها "الكامل والمشروع" كقوة إقليمية ويضمن لها على الدوام "التفوق الاستراتيجي" في المنطقة، قادر في كل وقت وحين على الحفاظ على وديعة الشهداء الأبرار. وقال الفريق شنقريحة في كلمة توجيهية في لقائه بإطارات وأفراد الواجهة البحرية الغربية بالقاعدة البحرية الرئيسية مرسي الكبير، في اليوم الثالث من زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران، إن الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني يسعى إلى العمل دون هوادة، ليل نهار وعلى مدار السنة على تطوير قدراتنا الدفاعية لمواجهة التحديات الجديدة والحفاظ على المصالح الحيوية للأمة، على ضوء توجيهات رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، الذي تحظى من لدنه قواتنا المسلحة بدعم كبير ورعاية متواصلة ويسهر شخصيا على تمكينها من مواكبة كافة المستجدات التطويرية والتحديثية التي يعرفها عالم اليوم". وحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، "المساء" نسخة منه، أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في هذا الصدد: "تمكن أسطولنا البحري من حيازة كل عوامل القوة والعصرنة وامتلاك مقومات التكنولوجيات المتطورة والحديثة وأضحى بذلك مثالا يقتدى به في مجال العمل المهني المحترف والجاد وهو ما كفل له التحكم الكامل والاستغلال الأمثل لهذا السلاح البحري الاستراتيجي وغيره من الوسائل والتجهيزات المتطورة التي لها،كما تعلمون جميعا، أهميتها القصوى والمؤكدة في مجال تعزيز القوة البحرية وترسيخ دعائم إثبات الذات في حوض البحر الأبيض المتوسط". من جهة أخرى، أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي خلال كلمته التي بثت إلى جميع وحدات القوات البحرية أن "تطوير القدرات القتالية والعملياتية لقوام المعركة لدينا، هي الغاية الأساسية التي تنشدها القيادة العليا وتعمل على تجسيدها ميدانيا، من خلال تنفيذ مثل هذه التمارين الاختبارية". وقال الفريق بهذا الخصوص "لقد أكدت أكثر من مرة وفي العديد من المناسبات، أن تطوير القدرات القتالية والعملياتية لقوام المعركة لدينا وترقية كافة مكونات قواتنا المسلحة، هي الغاية الأساسية التي ننشدها في الجيش الوطني الشعبي ونعمل على تجسيدها ميدانيا، من خلال كل هذه الجهود الحثيثة والمتواصلة، المبذولة بمثابرة شديدة وإصرار أشد، لتمكين مستخدمي الجيش الوطني الشعبي من أداء بكل حزم وصرامة، مهامهم الدستورية النبيلة المتمثلة في حماية حدودنا الوطنية المديدة ومشارفنا البحرية ومجالنا الجوي والحفاظ على سيادتنا ووحدتنا الترابية والشعبية". واستمع الفريق شنقريحة في ختام اللقاء إلى تدخلات إطارات وأفراد القوات البحرية، الذين عبروا عن "استعدادهم الدائم لرفع كافة التحديات ورفع كل الرهانات، في سبيل الدفاع عن أمن واستقرار البلاد والحفاظ على السيادة الوطنية". كما أشرف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي خلال اليوم لثالث من هذه الزيارة، على تنفيذ المرحلة الثانية من التمرين البحري المركب "الردع 2021"، المتمثلة في الرمي بصواريخ على هدف بري، نفذه طاقم الغواصة "جرجرة" التابعة للقوات البحرية. وأوضح بيان وزارة الدفاع الوطني، أن الفريق شنقريحة تابع من سفينة القيادة ونشر القوات رفقة اللواء جمال حاج لعروسي، قائد الناحية العسكرية الثانية واللواء محفوظ بن مداح، قائد القوات البحرية مجريات الرمي، حيث تم إصابة الهدف البري بدقة عالية وتم تدميره بالكامل.