قالت مصادر مقربة من محيط مولودية وهران، إن المدرب آيت جودي أمامه فرصة أخيرة لإنقاذ رأسه من مقصلة الإقالة في اللقاء المقبل أمام وفاق سطيف برسم الجولة الرابعة من بطولة المحترف الأول، وما تواجد المدرب محمد حنكوش ضد بارادو على ملعب "أحمد زبانة " وانتقاله إلى ملعب "ليمام إلياس" بالمدية، إلا تأكيد على نيّة الرئيس محياوي إحداث تغيير على العارضة الفنية مبكرا، زاده تأكيدا مباشرة رئيس "الحمراوة" اتصالات مع عدد من المدربين، لإسناد مسؤولية العارضة الفنية للفريق، لأحدهم بدلا عن آيت جودي. وحسب المصادر، فإن محياوي طلب وساطة من اللاعبين الدوليين السابقين، على غرار بلعباس عبد الحفيظ، وسباح بن يعقوب من أجل التصالح مع شريف الوزاني سي الطاهر، وانتدابه لتدريب الفريق الحمراوي، ومنحه صلاحيات واسعة، لكن مدرب بارادو أفشل "مخطط" محياوي، وأسقطه في الماء، لما رفض فكرته من الأصل، متمسكا بمبادئه في عدم العمل مع أي من الرؤساء والمسيرين السابقين، الذين تداولوا على مناصب القيادة الإدارية لمولودية وهران. ويحدث هذا رغم تجديد إدارة المولودية التأكيد على عدم وجود أي إشكال مع المدرب آيت جودي بخصوص مستقبله مع الفريق الحمراوي. واعتبرت الإدارة أن ما يقال بشأن التخلي عن خدمات آيت جودي محض إشاعات لا غير، خاصة أن البطولة لاتزال في بدايتها، كما إن الحفاظ على استقرار الفريق، أولوية، بحسبها. من جانب آخر، طلب مدرب مولودية وهران عز الدين آيت جودي من إدارة الفريق برمجة تربص قصير بعيدا عن مدينة وهران؛ من أجل التحضير الجيد للمواجهة القادمة الهامة ضد وفاق سطيف، لتصحيح الأخطاء الفردية والجماعية للفريق، والابتعاد عن الضغط الذي سببته النتيجتان السلبيتان الأخيرتان أمام بارادو وأولمبي المدية، وما حصل لرئيس الفريق الطيب محياوي، والتداعيات السلبية لحادثة الاعتداء عليه من قبل مناصر غاضب. بن عبو: محياوي يقود المولودية إلى السقوط في الوقت الذي أصبحت العارضة الفنية لمولوية وهران في المزاد، تعالت أصوات، وتضاعفت مطالبة محياوي بالتنحي عن منصبه قبل تفاقم المشاكل وتعقّد الأوضاع في الفريق. ومن بين هذه الأصوات بن عبو عبد القادر صاحب مؤسسة خاصة بالبدلات الرياضية، وأحد المسيرين السابقين، والموقّعين على برتوكول الاتفاق رفقة الرئيس السابق العربي عبد الإله مع المؤسسة الوطنية لتوزيع المنتجات النفطية (نفطال) في أكتوبر 2012، لتمكين المؤسسة النفطية من شراء أغلب أسهم الشركة الرياضية للمولودية الوهرانية، والذي عَدّ بقاء محياوي "كارثة على مولودية وهران". وتابع: "احتفاظ محياوي بمنصبه يعني سقوط مولودية وهران مبكرا! وفي مرحلة الذهاب، الجميع تنبأ بموسم كارثي على الفريق قبل أن يبدأ؛ جراء تسييره الأرعن لشؤون المولودية، والارتفاع الكبير في حجم الديون، والذي سيرتفع أكثر! محياوي أصبح مرفوضا من قبل الأنصار والمدينة ككل. وأدعو السلطات المحلية إلى التدخل لإنقاذ مولودية وهران من كارثة حقيقية".