أعلن وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج السيد جمال ولد عباس امس بالجزائر العاصمة أن 7456 طفلا يحظون بتكفل المراكز المختصة لإعادة التربية على المستوى الوطني. وأوضح السيد ولد عباس في تصريح أدلى به خلال زيارة تفقدية قادته إلى المركز المختص لإعادة التربية للبنات ببئر خادم ومركز الذكور بالابيار أن من بين هذا العدد يستفيد حوالي4603 أطفال من الفضاء المفتوح أي يتوجهون يوميا إلى المراكز ثم يلتحقون بأسرهم كل مساء. وأشار الوزير إلى أن أغلبية هؤلاء الأطفال من المراهقين والقصر يعانون من ظروف اجتماعية ومادية صعبة وكذا من أخطار معنوية نظرا للمشاكل التي يتعرضون اليها من طرف أسرهم. وألح الوزير بالمناسبة على وجوب التكفل بهؤلاء الأطفال من خلال توفير الرعاية التربوية والصحية والنفسية لهم قصد إعادة إدماجهم مجددا في المجتمع. وبعد أن ذكر الوزير أن هؤلاء الأطفال يسهر على تربيتهم في المراكز مساعدون تربويون وأطباء نفسانيون ومختصون في علم الاجتماع وأشار إلى انهم يستفيدون من التمدرس وفق البرنامج البيداغوجي المعتمد من طرف وزارة التربية الوطنية مع تكييف التعليم حسب قدرات التلاميذ. وبخصوص مركز البنات ببئر خادم الذي دشن مؤخرا لاستقبال البنات المتواجدات حاليا بمركز البلدية والبالغ عددهن 37 فتاة دعا السيد ولد عباس للتكفل بهذه الشريحة من المجتمع ومرافقتها قصد إعادة إدماجها إجتماعيا. وقد زود هذا المركز الذي تبلغ طاقة استيعابه حوالي 100 فتاة بكل الأجهزة والوسائل الضرورية لاستقبال الفتيات من المراهقات اللواتي هن في خطر معنوي أو ارتكبن جنحا. في حين يستقبل مركز الأبيار للذكور القصر والمراهقين الذين يعانون من حالات صعبة ومن خطر معنوي حيث يوجد به حاليا 48 طفلا إلى جانب 64 طفلا مسجلا. (وأ)