أعلن معهد باستور، أمس، عن تسجيل أول حالة إصابة بالمتحور "أوميكرون" بالجزائر حاملها رعية أجنبي قدم إلى الجزائر. وأكد معهد باستور في بيان، اكتشاف حالة الإصابة بالمتحور اوميكرون " Omicron B.1.1.529 في سياق تحاليل التسلسل الجيني التي يقوم بها معهد باستور على فيروسSARS-CoV2 ومراقبة السلالات المتحورة عنه. وحل المصاب الأجنبي، بالجزائر في العاشر من الشهر الجاري حيث خضع عند وصوله لفحص جيني على مستوى مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة، طبقا للبروتوكول الصحي الذي وضعته السلطات الجزائرية وكانت نتيجته إيجابية، ما استدعى توجيه فحص PCR للمعني، إلى المخبر المرجعي لمعهد باستور بالجزائر حيث تم تأكيد وجود سلالة Omicron . وذكر بيان معهد باستور أن، غالبية حالات الإصابة بالمتحور أوميكرون، هي حالات خفيفة بدليل عدم تسجيل سوى حالة وفاة واحدة وبعض الحالات الاستشفائية في المملكة المتحدة. ولم يستبعد معهد باستور الجزائر وقوع تطوّرات لاحقة في الإصابة بهذا المتحور، ما جعله يحث على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية القصوى والعاجلة للتلقيح ضد فيروس "كوفيد 19" للحد من انتشار الفيروس وكل السلالات المتحورة عنه. وقال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مؤخرا، إن المتحور "أوميكرون" أقل فتكا من السلالات الأخرى، رغم سرعة انتشاره، متوقعا أن يطغى انتشار المتحور على سلالة "دلتا" التي وصفها بالخطيرة وتتحوّل إلى حمى عادية. وتأسف، بن بوزيد لضعف وتيرة التلقيح مقارنة بدول أخرى، مشدّدا على ضرورة إقبال المواطنين على التلقيح باعتباره الوسيلة الوحيد لوضع حد لهذا الفيروس القاتل.