أصدرت محكمة الجنايات التابعة لمجلس قضاء سيدي بلعباس مؤخرا حكما يقضي بإدانة المدعو (ب.ك.ع) البالغ من العمر 33 سنة ب 03 سنوات سجنا نافذا، وذلك لارتكابه جناية الفعل المخل بالحياء عن طريق العنف ضد الضحية المدعو (ب.س) البالغ من العمر 21 سنة. تفاصيل الحادثة ترجع إلى تاريخ 08 جويلية 2008 أين تلقت العناصر الأمنية بولاية عين تيموشنت شكوى من قبل المدعو (ب.س) تفيد بأن المتهم (ب.ك.ع) اعترض طريقه في حدود الثانية صباحا، بينما كان متجها من شاطئ مداغ (1) إلى مسكنه المتواجد بشاطئ مداغ (2)، واعتدى عليه جنسيا عن طريق العنف بعد أن مزق ملابسه، وحسب قرارالإحالة فإن الضحية توجه ليلة الواقعة إلى حارس المزرعة المدعو (ب.ك.م) المتواجدة بمحاذاة الشاطئ مداغ (1) لغرض شحن بطارية هاتفه النقال ووجد المتهم رفقة أخيه الحارس في جلسة خمر فدعوه للشرب، وقال إنه احتسى كميات قليلة من المشروبات الكحولية ثم غادر المكان قبل المتهم بربع ساعة قبل أن يلحقه هذا الأخير ويمارس عليه الفعل المخل بالحياء تحت وطأة العنف. أمام هيئة المحكمة نفى المتهم الوقائع المنسوبة إليه مؤكدا أنه لا يعرف الضحية بل يعرف مرافقه في السكن الذي كان على خلاف معه نتيجة طرده من المزرعة بعد أن ظن أنه لص، إلا أن أخاه أوضح أنه يأتي لاقتناء الحليب مضيفا أنه يوم الحادثة كان قد التحق بعمله باعتبار أن عطلته السنوية قد انتهت، ومن جهته فقد أثبت تقرير الطبيب الشرعي أن الضحية مصاب بخدوش على مستوى الدبر نتيجة تعرضه لاعتداء جنسي عنيف، وفي تدخلاتها طالب ممثل الحق العام بتسليط عقوبة 8 سنوات سجنا نافذا في حق المتهم، ليتم بعد المداولة القانونية النطق بالحكم المذكور آنفا.