أدرج زهاء 20 تخصصا جديدا بمنظومة التكوين في ولاية إيليزي، برسم دورة فيفري القادم، لتعزيز فرص التكوين بما يستجيب لمتطلبات سوق الشغل المحلية، حسب ما علم أول أمس، لدى مسؤولي قطاع التكوين والعليم المهنيين.من بين تلك التخصصات الجديدة الموزعة على مختلف أنماط التكوين، تقني سامي في الوقاية والأمن الصناعي، واستعادة النفايات وإعادة تدويرها، وتركيب شبكات الاتصال اللاسلكي وميكانيك تصليح تجهيزات الديازال وتربية ملكات النحل، وكذا تقني العبور والجمركة، تزامنا مع الفتح المرتقب للمعبر البري الحدودي الدبداب، مثلما أوضح مدير القطاع، يوسف حمداني. يأتي هذا المسعى، في إطار جهود تنويع وتوسيع فرص التأهيل أمام طالبي التكوين، بما يضمن استجابة حقيقية لاحتياجات سوق الشغل المحلية من اليد العاملة المؤهلة، يضيف ذات المسؤول . تم توفير ما مجموعه 1020 منصب بيداغوجي جديد عبر مختلف المؤسسات التكوينية، برسم الدخول المهني المقبل، تتوزع على شتى أنماط التكوين، منها 710 منصب متوج بشهادة، خصص منها 460 منصب ما بين التكوين الحضوري والتكوين الإقامي الأولي والتكوين عن طريق الدروس المسائية وعن طريق المعابر. خصص لنمط التكوين عن طريق التمهين 250 منصب بيداغوجي، بغرض استقبال الشباب في مختلف التخصصات المهنية التي تلقى الطلب في سوق الشغل المحلية، لا سيما على مستوى المؤسسات الاقتصادية الناشطة في تراب الولاية، فضلا عن توفير 325 منصب آخرا متوج بشهادة تأهيل لفائدة المرأة الماكثة في البيت، وكذا نزلاء المؤسسة العقابية وفئات الوسط الريفي، كما جرى شرحه. دائما في سياق تحضيرات الدخول المهني القادم، تنظمٌ عبر كافة المؤسسات التكوينية بالولاية، أبواب مفتوحة حول القطاع، قصد استقطاب طالبي التأهيل من مختلف الشرائح والمستويات التعليمية، من خلال عرض مختلف الدعائم الإعلامية الخاصة بالدورة، من مطويات وقصاصات وعروض التكوين، إلى جانب عرض عينة من المعدات والتجهيزات البيداغوجية التي يتوفر عليها القطاع، بالإضافة إلى عرض نماذج من منتجات المتربصين.