برمجت وزارة التكوين والتعليم المهنيين أزيد من 400 تخصص في نمطي التكوين الحضوري أوعن طريق التمهين، وذلك تحسبا للدخول التكويني 2021-2022 المقرر يوم 5 أكتوبر المقادم، حسب ما علم لدى ذات الوزارة. وقد برمجت الوزارة 407 تخصص في نمطي التكوين الحضوري أو التكوين عن طريق التمهين، من بينها 114 تخصص للمتربصين ذوي مستوى الثالثة ثانوي، حيث تشمل هذه التخصصات 23 شعبة مهنية موجودة في مدونة التخصصات والشعب المهنية التابعة للقطاع. إقرأ أيضا: تكوين مهني : القطاع يوفر أزيد من 321 ألف منصب بيداغوجي جديد للدخول القادم وتستجيب هذه التخصصات والعروض التكوينية المفتوحة --حسب نفس المصدر-- "لاحتياجات الاقتصاد الوطني"، كما "تسهل التحاق واندماج خريجي القطاع في عالم الشغل" وفق معايير تتماشى مع متطلبات المؤسسات من اليد العاملة المؤهلة والخصوصيات المحلية لكل منطقة والتطورات التكنولوجية الحديثة. ولهذا الغرض، فان القطاع يتوجه من خلال عروض التكوين الى شعب ذات أولوية، على غرار الصناعة، الرقمنة، البناء والأشغال العمومية، الفلاحة والصناعة الغذائية، السياحة والفندقة والاطعام، الصناعة التقليدية، المياه والبيئة وكذا الطاقات المتجددة. كما تم توسيع وتنويع عروض التكوين لفائدة الشباب من دون مستوى دراسي بحيث تم أيضا برمجة تخصصات عديدة لفائدة هذه الفئة من المواطنين تمكنهم من الاستفادة من التكوين التأهيلي. للإشارة، فان القطاع يوفر لهذا الدخول 321.729 منصب بيداغوجي جديد في مختلف أنماط وأجهزة التكوين، من بينها 638 منصب في مراكز التكوين المهني للمعاقين حركيا، 81.042 في نمط التكوين الحضوري، الى جانب 112.102 منصب بيداغوجي في التكوين عن طريق التمهين و 3.514 في التكوين عن بعد. كما يوفر القطاع 18.766 منصب بيداغوجي جديد في الدروس المسائية و 5.772 منصب بيداغوجي تخص التكوين في الوسط الريفي و10.404 آخر في التكوين عن طريق المعابر و21.874 منصب مخصص لتكوين المرأة الماكثة في البيت و490 منصب بيداغوجي في اطار جهاز محو الأمية - تأهيل، الى جانب 25.616 منصب بيداغوجي في المؤسسات الخاصة المعتمدة. ومن بين العدد الاجمالي (321.729) للمناصب البيداغوجية الجديدة، فان 227.534 منصب بيداغوجي يكون في التكوين المتوج بشهادة و 94.195 منصب بيداغوجي في التكوين التأهيلي، بينما 35 بالمائة من هذه المقاعد البيداغوجية الجديدة ستكون في التكوين عن طريق التمهين، وذلك في اطار السياسة الرامية الى اعطاء الأولوية لهذا النمط من التكوين.