أعلنت مؤسسة "سوفتوار" المختصة في تسويق الحلول الإلكترونية لأرشفة الملفات أمس عن تسويق منتوج جديد يسمح برصد عدد كبير من الملفات والفواتير المكتوبة باللغة العربية مع سهولة حفظها واستغلالها كلما اقتضت الضرورة من خلال ترقيم خاص أو معلومة مفتاح، وهو المنتوج الموجه خصيصا للمؤسسات العمومية الناشطة بالعربية والوزارات ومراكز الأرشيف والسجل التجاري . "كوفاكس V8" نسخة عربية تقترحها شركة" "سوفتوار" لزبائنها الذين يستعملون اللغة العربية في عملهم اليومي، حيث تسمح الخدمة برصد كم هائل من الملفات التي يتم أرشفتها وفق برنامج معلوماتي خاص يسهل عملية معالجة الملفات عند الضرورة وذلك سواء باستعمال ترقيم خاص للملفات أو اختيار مفاتيح يتم من خلالها البحث عن الوثائق المطلوبة، وهو المنتوج الذي تم مؤخرا تجربته على مستوى المركز الوطني للسجل التجاري الذي يعالج يوميا أكثر من 800 ملف على شبكته الخاصة، وهي معلومات تخص المؤسسات وترقيمها وتسيير الفواتير التي يجب دراستها وأرشفتها بطريقة تسمح باستعادة مختلف المعلومات في وقت قياسي وللإجابة على طلبات المركز تم تدعيم الشبكته المعلوماتية بالخدمة الجديدة منذ عدة أسابيع وهو ما سهل عمل لجان المراقبة الذين استحسنوا المنتوج. وحسب التوضيحات المقدمة من طرف تقنيي الشركة في منتدى "المجاهد" فإن الحلول المقترحة موجهة خصيصا للمؤسسات العمومية والهيئات الرسمية التي تشتغل باللغة العربية خاصة المركز الوطني للأرشيف ومصالح الأمن ووزارة العدل التي راسلت مختلف المحاكم وهيئاتها لتعميم استعمال اللغة العربية في معاملاتها، وهو ما يستوجب توفير نظام معلوماتي خاص يسهل عملية جمع الملفات المكتوبة باللغة العربية مع تسهيل عملية حفظها وإعادة واستعمالها عند الضرورة. وعن نظام "كوفاكس V8" أشارت السيدة فوزية قسوم المديرة العامة لشركة "سوفتوار" إلى انه نظام مجرب في دول الشرق الأوسط منذ 9 أشهر وأعطى نتائج ايجابية بالنظر إلى طلبات العديد من المؤسسات والهيئات التي كانت تجد صعوبة في أرشفة واستعمال الملفات المكتوبة باللغة العربية، الأمر الذي دفع بالمؤسسة إلى التعاون مع خبراء وتقنيين من مجمع "قلوبال دوكيمون" لتطوير نظام "كوفاكس" حتى يستوعب الملفات العربية علما أن النظام المعني يقدم خدماته لأكبر العلامات التجارية والمصرفية في العالم وهو يغطي84 بالمائة من سوق الخدمات التكنولوجية في مجال الأرشفة، وبخصوص جديدة الخدمة أشار التقنيون إلى انه نظام سهل الاستعمال ويمكن استغلاله عبر الشبكات الداخلية للمؤسسة من خلال جهاز الحاسوب الرئيسي. أما بخصوص نوعية الملفات التي يتم رصدها وأرشفتها تقول السيدة قسوم أنها تخص كل ما يتم حمله من ملفات عن طريق جهاز السكانير مهما كان حجمه، حيث لا يمكن استعمال الخدمة للملفات التي تحمل عبر الانترنت.