كشف نذير عزيزي مدير حاضنة المشاريع "دار المقاولاتية" بجامعة عبد الحميد مهري بقسنطينة، عن تصنيف الوزارة المنتدبة للمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة، حاضنة أعمال الجامعة، ضمن الدليل الوطني. أعلن المسؤول عن وجود ثمانية مشاريع مبتكرة لطلبة جامعة قسنطينة، رافقتها حاضنة الأعمال التي تحصلت على مؤسسة ناشئة ممنوحة من الوزارة الوصية سنة 2021، موضحا أن الحاضنات سترافَق إداريا من قبل مديري المؤسسات الجامعية، وعلميا من قبل الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث العلمي والتطوير التكنولوجي. وأكد عزيزي أن لجانا علمية تسهر على انتقاء المشاريع والابتكارات، من أجل مرافقتها، والتي تتوفر على مواصفات علمية وضعتها الوزارة. كما يستوجب على صاحب الابتكار، الخضوع لاختبار للحصول على 60 نقطة من أصل 120 نقطة، كعتبة لاجتياز الاختبار، وتبنّي ابتكاره من قبل الحاضنة. ونوّه مدير حاضنة المشاريع "دار المقاولاتية" بجامعة عبد الحميد مهري، بالاهتمام الكبير الذي يوليه طلبة الجامعة للبحث العلمي والابتكار، حيث تحدّث عن التجارب والابتكارات الناجحة التي قام بها الطلبة، على غرار ابتكار بيت ذكي لتقليل حوادث الاختناق بالغاز، فضلا عن استحداث طالب بمعهد علم المكتبات، قاعدة بيانات لتنظيم التظاهرات الثقافية والفكرية. كما توصّل أحد الطلبة إلى استحداث قاعدة للتمريض عن بعد، مؤكدا في ذات السياق، أن دار المقاولاتية ترافق مختلف أنواع الابتكار، وهي ابتكار طرق تصنيع المنتوج، سواء كان تنظيميا، أو ابتكارا تسويقيا تجاريا. وذكر المتحدث أن دار المقاولاتية والتي هي عبارة عن خلية داخل الجامعة تعمل على مرافقة أصحاب المشاريع الناشئة والأفكار المبتكرة لتحويلها إلى مشاريع. وتستقطب المشاريع الابتكارية للطلبة والأساتذة والباحثين، وحتى الإداريين والإطارات. كما تعمل جاهدة على تقديم مرافقة استشارية للطلبة في الجانب القانوني، والتكنولوجي وكذا الإداري، بالإضافة إلى الدعم المادي. وكما تعمل كذلك على تثمين الأبحاث والنتائج العلمية، وربطها بالشريك الاقتصادي ومخابر البحث، مشيرا إلى أن جل اختراعات الطلبة تصب في تحسين وضعية المواطن.