كشف وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة السيد شريف رحماني أمس عن مشروع لانجاز350 فندقا جديدا تضاف إلى 25 فندقا يجري إنجازها حاليا منها 20 من النوع الفاخر وذلك لتدعيم الحظيرة الوطنية من الفنادق وتحسين مستوى خدماتها، خاصة وأن عشرة بالمائة منها فقط من القدرات الوطنية في هذا المجال بلغت المستوى العالمي. وأكد المسئول الأول على قطاع السياحة في حفل منح قرارات التصنيف وإعادة التصنيف تم أمس بفندق السوفيتال أن مشكل قدرات الاستيعاب سيتم تداركه بإنجاز فنادق جديدة تضاف الى 1004 فنادق موزعة على التراب الوطني بالإضافة إلى تجهيزها وتهيئتها لتحسين ظروف الاستقبال وتوفير الراحة للزبائن وإحداث القطيعة مع الخدمات الرديئة التي ارتبطت بالعديد من الفنادق وأعطتها صورة غير لائقة. وشدد رحماني في كلمته على أهمية تصنيف الفنادق في تفعيل ديناميكية عصرنة الفنادق وإعادة النظر في تسييرها لتحسين استقبال السواح والزبائن بصفة عامة، حيث تم أمس في هذا الإطار تصنيف خمسين فندقا كمرحلة أولى في انتظار تعميم العملية على باقي الفنادق كما سيتم في المرحلة القادمة تصنيف المطاعم حيث هناك 200 فندق ومطعم ومراكز عطل وقرى سياحية معنية بهذه العملية. وفي هذا السياق أشار رحماني إلى أن المرحلة الحالية يتم فيها الاهتمام بنوعية الخدمات والجودة والنظافة والراحة في الفنادق بدلا من الاقتصار على التجهيز والتأثيث من خلال إعادة التقييم والتصنيف الذي ستخضع له كل الفنادق، كون القانون الجزائري يلزم ذلك حيث أشرفت لجنتان وطنية ومحلية على عملية التصنيف التي أعلن عن نتائجها أمس بناء على عدة معايير معمول بها دوليا. وقد تم تصنيف سبعة فنادق في خانة "فنادق خمسة نجوم" وهي سوفيتال، شيراطون وهران، شيراطون الجزائر، هيلتون، الاوراسي، فندق الجزائر، وفندق روايال وهران. كما سيتم قريبا اطلاق مشاريع اخرى لإنجاز 20 فندقا فخما على المستوى الوطني إلى جانب إعادة تأهيل وعصرنة 10 فنادق أخرى بمناطق الجنوب.