كشفت أمس وزارة تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة عن تصنيف وإعادة تصنيف حوالي 50 فندقا سياحيا على المستوى الوطني وذلك من أصل أزيد من 1000 مؤسسة فندقية وسياحية مبرمجة لنفس الغرض في وقت تحفظت على فندقين من درجة 5 نجوم إلى غاية الانتهاء من التكيف مع المعايير الجيدة، ويتعلق الأمر بفندقي "شيراتون" و"الأوراسي"، وفي هذا الإطار أعلن شريف رحماني وزير القطاع أن المرحلة القادمة سيتم فيها إعادة تصنيف أزيد من 200 مؤسسة سياحية معنية بعملية التصنيف في مجال الإطعام. أشرف أمس وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة شريف رحماني على حفل منح شهادات والتصنيف وإعادة التصنيف لحوالي 50 فندقا سياحيا متواجدا عبر التراب الوطني وهي العملية التي قال الوزير أنها لم تجر بالجزائر منذ حوالي 20 سنة والتي تهدف إلى إعادة النظر في المعايير التي تسير بها هذه الهياكل السياحية. وإن كانت العملية ستشمل أزيد من ألف مؤسسة سياحية وفندقية مبرمجة في نفس الإطار وذلك وفقا للقانون الذي يفرض عملية التصنيف وإعادة التصنيف، فإن منح هذه الشهادات مس في مرحلته الأولى 7 فنادق مصنفة في درجة 5 نجوم ويتعلق الأمر بكل من فندق "سوفيتال" بالعاصمة وفندق "شيراتون" بوهران إلى جانب فندق "شيراتون" الجزائر الذي منحت له الشهادة مع بعض التحفظات إلى غاية تجديد عتاده وهي نفس العملية التي تمت مع فندق "الأوراسي" الذي أعيد تصنيفه في درجة 5 نجوم مع فندق "هيلتون" وفندق "الجزائر" وأخيرا فندق "روايال" بوهران الذي استفاد من قرار الحومة القاضي بدعمه من اجل توسيعه، إلى جانب تصنيف فندقين من درجة 4 نجوم ويتعلق الأمر فندق "صابري" بعناية والقرية السياحية "ايدان" المتواجدة بوهران، بالموازاة مع تصنيف 12 فندقا بدرجة 3 نجوم و27 فندقا بدرجة نجمتين. وعلى هامش اللقاء الذي احتضنه أمس فندق "سوفيتال" أعلن شريف رحماني أن عملية تصنيف الفنادق ستكون لاحقا متبوعة بإعادة تصنيف وتصنيف المطاعم المتواجدة عبر أزيد من مؤسسة سياحية وفندقية عبر الوطن، وقد اعتبر أن العملية تهدف إلى تجسيد المخطط الوطني للتهيئة السياحية الممتد إلى غاية 2025 خصوصا في شقه المتعلق بترقية وجهة الجزائر السياحية وكذا ترقية نوعية الخدمات المقدمة في هذه المؤسسات لتصل إلى مستوى المعايير الدولية المطلوبة، وذكر في معرض كلمته أن الجزائر تعد استلام عدد جديد من الفنادق منها 205 فندق توجد في طور الانجاز إلى جانب الانتهاء من وضع الترتيبات للشروع في إنجاز 350 فندق جديد لتدعيم حظيرة الاستقبال الوطنية، منها حوالي 20 فندقا من الطراز العالي.