أكد وزير السياحة والصناعات التقليدية ياسين حمادي، أمس، بأن "الأوان حان لانفتاح الجزائر على السوق العالمية للسياحة وتقديم الوجهة الجزائرية كمنطقة استقطاب بما تملكه من مقومات ومعالم ومناطق استقطاب"، منوها بالدور الذي بمكن أن تلعبه تظاهرة ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة بوهران في الترويج للسياحة الجزائرية، "بما يعطي دفعة قوية لبرنامج الانفتاح والتوجه نحو تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية". وأشرف السيد حمادي، خلال زيارة تفقدية قام بها أمس، لمنشآت قطاعه بوهران على تدشين فنادق جديدة، مؤكدا بالمناسبة بأن كل الحكومة تعمل على إنجاح الألعاب المتوسطية بوهران، حيث يعمل قطاع السياحة، من جهته، حسبه، على تثمين وترقية كل المقومات السياحية ومناطق الجذب السياحي لتكون جاهزة لمرافقة التظاهرة. في سياق متصل أوضح الوزير، بأن المقومات السياحية المنتشرة عبر الوطن لا يمكن أن تقدم كما هي أمام السائح دون تسويق ودون استثمار، مشيرا إلى أن "الجزائر تعتبر كلها مواقع سياحية وقد آن الأوان لتصبح مفتوحة على السوق السياحية لتقديم الوجهة الجزائرية واستقطاب السياح مستقبلا خاصة أمام الفرصة التي تتيحها الألعاب المتوسطية للترويج للمعالم السياحية الوطنية". ونوّه الوزير، خلال إشرافه بالمدرسة العليا للفندقة، بالاتفاقية التي وقعت أمس، بين المدرسة ومديرية السياحة والصناعات التقليدية والحرف، لتكوين 193 متطوع كمرافقين سياحيين ومرشدين خلال الألعاب المتوسطية، معتبرا إيها بمثابة "استثمار هام في شباب يحب الوطن ويتطوع للمساهمة في تقديم صورة مشرفة عن الجزائر". وبخصوص تسعيرة الفنادق أوضح وزير القطاع بأن رئيس الجمهورية، أسدى تعليمات لمرافقة أصحاب الفنادق في التوجه نحو مراجعة الأسعار التي تبقى تخضع لقانون السوق، مضيفا بأن الوزارة بادرت بتسقيف الأسعار حسب تصنيف الفندق، مع التوجه نحو تطبيق الأسعار الموسمية للغرف بما هو معمول به في هذا المجال، ما يسمح بخفض الأسعار التي ستكون في المتناول خاصة بالنسبة للمواطنين الجزائريين فيما تبقى الأسعار حسبه مقبولة في المحيط المتوسطي.