كشفت مؤسسة "فنون وثقافة" أمس عن الأسماء الفائزة بالطبعة السابعة لمسابقة "الكلمة المعبرة" التي حملت هذه السنة شعار "قصيدة إلى غزّة" وذلك في إطار الاحتفالات بتظاهرة "القدس عاصمة الثقافة العربية". وقد حاز الشاعر لحسن الواحدي من سطيف على الجائزة الأولى في صنف الشعر الفصيح في حين عادت الجائزة الثانية لبشير بن عبد الرحمان من بوسعادة، أما الثالثة فعادت إلى أحمد رحمون من الجلفة، وفي صنف الشعر الملحون عادت الجائزة الأولى لعبد الحميد عيوان من المسيلة والثانية لعبد الغفار الحفيظ من بوسعادة، أمّا الثالثة فعادت لرابح صالح من الجلفة. وبالمقابل، حجبت الجائزة الأولى والثالثة من صنف الشعر الأمازيغي ولم يتم منح إلاّ الجائزة الثانية التي حصلت عليها العلجة بنت أحمد بوغداد من البويرة، وفي صنف الشعر الفرنسي فاز بالجائزة الأولى أحمد طوّاع من وهران كما عادت الثانية لعبد القادر مخيسي من وهران أيضا، أمّا الثالثة ففازت بها سامية أولمان من العاصمة. وقد شهدت هذه الطبعة التي جرت فعالياتها بين 31 جانفي الماضي إلى 31 مارس المنصرم، مشاركة ما يزيد عن 185 نصا، كتب 127 منها بأقلام رجالية و58 منها بأقلام نسائية، وتراوحت أعمارالمشاركين بين 10و76 سنة جاؤو من 29 ولاية عبر الوطن. يذكر أنّ مسابقة "الكلمة المعبّرة" مسابقة شعرية تشمل أربعة أصناف (الشعر الفصيح، الملحون، الشعر الأمازيغي والفرنسي)، واظبت على تنظيمها مؤسسة "فنون وثقافة" منذ سنة 2003 التي عرفت مشاركة 302 متسابقا من بينهم 161 امرأة و141رجلا موزّعين على 35 ولاية، وتراوحت أعمارهم بين 11 إلى 86 سنة، لتعرف في عامها الموالي مشاركة 291 من 39 ولاية، لتنخفض في 2005 إلى 115مشاركا من 23 ولاية وتنخفض أكثر في السنة التي تلتها لتصل إلى 100مشارك فقط من 15 ولاية، لكن وابتداء من 2007 شهدت نسبة المشاركة ارتفاعا تصاعديا حيث بلغ عدد المشاركين 107 متسابقين من 25 ولاية لترتفع في 2008 إلى 166 متسابقا من 35 ولاية لتصل هذه السنة إلى 185متسابقا من 58 ولاية.