أكد وزير الصناعة أحمد زغدار، أن 1000 مشروع استثماري كان معطلا لأسباب شتى تمت تسوية وضعيته عبر كامل التراب الوطني في الأشهر الثلاثة الأخيرة، وذلك في إطار مسعى رفع العراقيل عن الاستثمار المنتج الذي بادر به رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. وأكد زغدار، خلال زيارة ميدانية قام بها أمس، رفقة وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، إلى ولاية المدية، أن التزامات رئيس الجمهورية، ببعث الاستثمار المنتج وإعطاء ديناميكية وطنية جديدة، انعكس في الميدان من خلال رفع التحفظات والعراقيل عن عدد كبير من الملفات العالقة، مشيرا إلى أن ما لا يقل عن ألف ملف مشروع تمت تسويتها وتحصل 600 منها على ترخيص الاستغلال، حيث دخل 400 مشروع منها مرحلة الإنتاج. كما أكد في ذات السياق أن المشاريع التي توجد في طور الاستغلال وفرت حتى اليوم حوالي 26000 منصب شغل مباشر. واغتنم الوزير، فرصة زيارته الى مصنع إنتاج المصافي الصناعية لتوربينات الغاز الواقع بذراع السمار غرب المدية، لدعوة المستثمرين الوطنيين للتوجه إلى المناطق الداخلية من الوطن التي تتوفر على مزايا أكبر، من حيث وفرة العقار الصناعي عكس ولايات الوسط التي تعاني من تشبع النسيج الصناعي، فضلا عن إمكانية النشاط في وسط ملائم لتطوير المشاريع الاستثمارية. وأكد السيد زغدار، بالمناسبة على ضرورة تعزيز الإمكانيات الصناعية التي تمثلها هذه الوحدة الصناعية، وكذلك مركّب المضخات والصمامات "بوفال" بالبرواقية، الذي شكل المحطة الثانية من زيارته وذلك بهدف التقليص من التبعية للأسواق الخارجية.