تشهد محطة نقل المسافرين بابن عكنون، فوضى وسوء تنظيم كبيرين، خاصة بالنسبة لبعض الخطوط التي تربط ابن عكنون بالدويرة، حيدرة، ادرارية، بابا احسن وغيرها من الاتجاهات، التي تغيب فيها راحة المسافرين وسلامتهم بسبب الاكتظاظ وغياب أدنى المرافق والنظافة والأمن. وقد عبر مواطنون يتنقلون يوميا عبر هذه المحطة، عن استيائهم من الوضعية التي توجد عليها هذه المحطة، التي تضمن النقل عبر حافلات النقل الخاص والعام وعبر مختلف الخطوط، ما أدى الى توافد عدد كبير من المواطنين عليها وتدافعهم يوميا، خاصة في بعض مواقف الحافلات. ويعد موقف الخط الرابط بين ابن عكنون، حيدرة الذي يضم حافلتين فقط مثالا للفوضى والمعاناة، حيث يضطر المواطن للانتظار لفترة طويلة قبل الالتحاق بمقر عمله، وكذا الخط الرابط بين ابن عكنون والدويرة الذي لم يعد يسع العدد الهائل من الركاب الذين نفد صبرهم من الوضعية المزرية التي أرقتهم كثيرا. ويلاحظ المتجول بمحطة ابن عكنون الحذر والحيطة التي تميز الركاب، خاصة النساء وذلك خوفا من تعرضهم للسرقة بسبب العدد الكبير للمتنقلين من وإلى اتجاهات مختلفة، حيث ينتهز بعض المنحرفين فرصة تدافع الركاب لسرقة هواتفهم النقالة او أغراض أخرى كالمجوهرات. كما يطرح أيضا مشكل انعدام الأرصفة مما يشكل خطرا على سلامة المواطنين خلال انعطاف الحافلات، خاصة في موقف ادرارية والدويرة، وكذا نقص الواقيات بالمواقف، مما يحول دون توفير الراحة للمسافرين الذين يطالبون بتدعيم بعض الخطوط بحافلتين إضافيتين لتخفيف الضغط ومشكل الانتظار والاكتظاظ داخل الحافلات.