❊ "محطتي" تطبيق جديد لمعرفة توقيت الرحلات المبرمجة ❊ توقع نقل 30 ألف مسافر يوما قبل العيد سطرت شركة استغلال وتسيير المحطات البرية لنقل المسافرين للخروبة "سوقرال"، برنامجا استثنائيا خاصا بعيد الفطر المبارك، منذ بداية الأسبوع الأخير من شهر رمضان إلى غاية الأسبوع الثاني من عيد الفطر، حيث تمت برمجة رحلات يومية نحو جميع ولايات الوطن تصل إلى 1100 رحلة يومية. وقد وجهت الشركة في هذا الصدد، مراسلات إلى جميع الناقلين تدعوهم فيها إلى ضمان النقل خلال الفترة التي حددتها لتغطية التدفق الكبير للمسافرين، الذي قد يصل إلى أزيد من 30 ألف مسافر يوميا. أكد الرئيس المدير العام لشركة "سوقرال" لنقل المسافرين بالخروبة، تازرارت فارس، ل"المساء"، أن الشركة برمجت رحلات يومية على مستوى المحطة بداية من هذا الأسبوع تصل إلى أكثر 850 رحلة يوميا على أقل تقدير، وتصل حتى الى 1100 رحلة، حيث تتكفل محطة الخروبة بموجب هذا العدد من الرحلات المسطرة، بنقل أكثر من 30 ألف مسافر نحو ولاياتهم الأصلية لقضاء عيد الفطر المبارك رفقة عائلاتهم. على غرار العادة، أكد تازرارت، أن هذه السنة لن تسجل المحطة اكتظاظا، لكون المسافرين انطلقوا في رحلاتهم مبكرا على اعتبار أن مناسبة عيد الفطر تتزامن مع الفاتح ماي (عيد العمال)، وهو ما يعني أن عملية التنقل إلى مختلف الاتجاهات ستكون في أريحية، مضيفا أن العمال كلهم على أتم الاستعداد لإنجاح العملية، كما أن شبابيك بيع تذاكر السفر والحجز ستكون مفتوحة لكافة المسافرين في مختلف الاتجاهات. وفي نفس الإطار، قامت شركة "سوقرال" بوضع مخطط عمل استباقي وبعدي مع مختلف أسلاك الأمن الوطني والحماية المدنية، للحفاظ على النظام العام داخل المحطات، وضمان التدخل السريع في الحالات الاستعجالية خاصة مع تزايد أعداد المسافرين. كما تم التنسيق مع مختلف شركات النقل ممن لديهم حافلات غير مستغلة، أو ليس لديها رحلات مبرمجة قصد الاستعانة بها لمضاعفة عدد الرحلات، فضلا عن تخصيص أرصفة وبرمجة رحلات خاصة بالناقلين الحاصلين على ترخيص من مختلف مديريات النقل لمزاولة النشاط أيام العيد. كما تقرر مضاعفة عدد أعوان النظافة والأمن والصيانة بجميع المحطات، من خلال تعليق جميع العطل الأسبوعية والتعويضية لكافة العمال الى ما بعد العيد. إلى جانب ذلك، قررت الشركة –حسب المتحدث- العمل بنظام المناوبة على مستوى جميع المحطات البرية، لضمان الخدمة 24/24 سا وتوجيه إرساليات الى مسيري كافة الهياكل الخدماتية داخل المحطات، لضمان التواجد أيام العيد المبارك. 30 ألف تحميل لخدمة "محطتي" أكد المدير العام لشركة "سوقرال"، أنه بإمكان المسافر الاستعانة بخدمة "محطتي" لمعرفة توقيت الرحلات بدون التنقل الى المحطة، مشيرا الى أن هذه الخدمة الجديدة دخلت حيز الخدمة قبل أسابيع قليلة من حلول شهر رمضان المبارك، لتمكين الزبائن المسافرين من الاطلاع الإلكتروني الآني على برامج الرحلات المبرمجة في كافة المحطات البرية عبر الوطن، والحصول على معلومات دقيقة تشمل أسماء الناقلين ومواقيت السفر والأسعار. أكد محدثنا، أن هذا التطبيق متواجد مجانا في تطبيقة "غوغل بلاي" ويمكن استعماله باللغة العربية والفرنسية، ويمكن للمواطنين من خلاله الاطلاع على مسار جميع الرحلات البرية، مع محطات التوقف المختلفة والأسعار الموافقة لكل محطة، بالإضافة إلى معرفة مختلف المرافق المتوفرة لكل محطة، والاستفادة من معلومات محيّنة عن الرحلات على مدار الساعة، تتضمن المواقيت وأسعار التذاكر وأهم العناوين التعريفية للمحطات بجميع الولايات. وجاء الإعلان عن هذه الخدمة الرقمية، تزامنا مع الحركية الكبيرة التي تشهدها محطات نقل المسافرين عبر الوطن، خاصة في الفترات الليلية، ويسهل هذا التطبيق السفر من خلال الاطلاع على برامج جميع الرحلات دون عناء التنقل، وتفادي مشاكل تأجيل وإلغاء الرحلات التي كانت تتسبب في مبيت عائلات بأكملها في محطات المسافرين، بالإضافة إلى ضبط الأسعار وطنيا، وتمكين المسافرين من المطالبة بجميع حقوقهم أثناء السفر، والتبليغ الرقمي السريع عن السائقين المناورين والمتسببين في مشاكل ومعاناة لزبائنهم، خاصة مع تنامي ظاهرة اختيار بعض أصحاب الحافلات للمطاعم التي تستقبل المسافرين، والتي تكون خارج محطات الخدمات التي تضمن أسعارا أقل وخدمات أفضل، حيث يستفيد السائق ومرافقوه من وجبات مجانية مقابل رفع أسعار الوجبات المقدمة للمسافرين وهو السلوك الذي انتقدته المنظمة الجزائرية للمستهلكين وطالبت المسافرين بالإبلاغ عن هؤلاء السائقين، وهذا ما يوفره تطبيق "ألو محطتي" الذي يتضمن ركنا مخصصا للشكاوى والملاحظات. وأشار المسؤول في الأخير، الى أنه تم تسجيل تحميل 30 ألف خدمة ل"أولو محطتي" دون الترويج الكبير للتطبيق وفي ظرف زمني قصير. فتح الرواق التجاري للمحطة بعد العيد أكد السيد تازرارت، أن الرواق التجاري تم غلقه بتاريخ 11 فيفري الجاري، وسيفتح خلال الأسبوع الثاني لعيد الفطر، بعد الانتهاء من تهيئة السقف والطلاء وإعادة تهيئة الواجهة، علما أن التشققات كانت تشكل خطرا حقيقيا على حياة المسافرين. أوضح المسؤول، أن مشروع إعادة تهيئة الرواق التجاري، يندرج في إطار تطوير النقل البري للمسافرين وتوفير كافة الخدمات، لتحسين ظروف استقبال المسافرين، وكذا إحداث الانسجام وإعادة الاعتبار للواجهة التجارية، مبرزا ضرورة تحديث وتجهيز هذه المحطة حتى تستجيب لتطلعات المسافرين في مجال الراحة. للإشارة، فإن عملية تأهيل وتهيئة الرواق التجاري بالخروبة، لم تؤثر على السير العادي لبرنامج سير الحافلات، حيث تم إتخاذ كافة التدابير والإجراءات لتسهيل حركة تنقل المسافرين بكل أريحية، علما أن المحطة البرية تتوفر على مختلف المرافق العصرية والخدماتية التي يحتاجها المسافر، من مطاعم وفضاءات مخصصة لراحتهم، وكذا فروع لمراكز بريدية، والحجز الإلكتروني للتذاكر. وبهدف توفير الأمن والسلامة للمسافرين، تم إطلاق مشروع تهيئة الرواق التجاري الذي كان يفترض أن تنطلق الأشغال به سنة 2019، غير أن الظروف لم تسمح بذلك، وتم تأخيره إلى شهر فيفري الفارط، -يقول تازرارت-. تواصل الحملات التحسيسية للحد من السرعة المفرطة تتواصل الحملات التحسيسية التي انطلقت منذ بداية شهر رمضان، للحد من السرعة المفرطة، وهذا لفائدة سائقي الحافلات والمركبات على المسافات الطويلة، وتوعيتهم بضرورة احترام وتطبيق قواعد السلامة المرورية. كما تستمر الحملة التحسيسية التي باشرتها مختلف المصالح، بالتنسيق مع شركة "سوقرال"، تحت شعار "كلنا لرمضان بدون حوادث"، تزامنا مع عيد الفطر المبارك الذي يشهد حركية كثيفة لمركبات النقل الجماعي للمسافرين، وبهدف تعزيز ثقافة الوقاية المرورية.