تسير الأمور بفريق جمعية وهران، إلى الانفراج، بعد الأخبار السارّة التي تلقتها الإدارة، بقرب استفادتها من عون مالي هام، سيخفف عنها شيئا من وطأة الديون، ويستجيب لاحتياجات لاعبيها ، الذين ينتظرون صرف جزء من مستحقاتهم المتأخرة منذ مدة، ويتحلون بالصبر بالنظر إلى وضعية الفريق الصعبة في بطولة القسم الثاني للهواة، والذي يصارع بكل جهده لتفادي السقوط. تنتظر خزينة جمعية وهران الاستفادة من ملياري سنتيم، من السلطات المحلية، ومؤسسة "توسيالي" الجزائر مناصفة، مما يشكل متنفسا كبيرا للإدارة، التي أكثرت من مناشدتها مساعدتها في فك أزمتها المالية، التي أخّرتها عن لعب الأدوار الأولى، بعدما عجزت عن توفير السيولة المالية، التي تمكنها من ترسيم انتدابات نوعية، تساعدها في مهمتها، بحسبها. وحسب مقربين من بيت النادي الوهراني، فإن توقيت الاستفادة من هاتين الإعانتين، لن يتعدى الأسبوعين ، مما يتيح للمسيرين تحفيز لاعبيهم المقبلين على خوض ثلاثة لقاءات مصيرية في صراع البقاء، بداية باستقبال نجم بن عكنون السبت القادم (07 ماي)، وكذلك تسديد بعض الديون التي قالوا بأنها مازالت تثقل كاهل إدارتهم. وقبل هذا وذاك، فرح المسيّرون الوهرانيون بالرد الإيجابي للوالي سعيد سعيود، على الطلب الذي تقدموا به لاستقبالهم، حتى يشرحوا له الوضعية المزرية التي تمر بها الجمعية الوهرانية، خاصة من الناحية المالية. واستبق الوالي بتصريح مطمئن ل "الجمعاوة"، لما أكد في تصريح إعلامي له، أنه "لن يفرط في جمعية وهران، التي تعد إحدى المدارس الكبيرة والنجيبة لكرة القدم الجزائرية". نهاية الموسم لبودوح من جانب آخر، تستعد التشكيلة لموقعة ملعب الحبيب بوعقل، أمام نجم بن عكنون في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين. وكان الفريق الأول خاض، أول أمس، مباراة تطبيقية أمام تشكيلة الرديف، رغبة من الطاقم الفني بقيادة المدرب الرئيس مرين الحاج، في الإبقاء على المجموعة في نسق المنافسة، في غياب المدافع المحوري بودوح عمار، الذي أنهى موسمه بعد الإصابة التي تلقّاها في لقاء شبيبة تيارت، برسم الجولة 26 من بطولة القسم الثاني للهواة.