سيتم في جويلية القادم تنظيم ندوة وطنية للباحثين لطرح المشاكل الاجتماعية المهنية للباحثين الدائمين الذين تستحق مهمتهم التثمين، حسب ما أفاد به أمس ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وفي هذا الإطار ذكر المدير العام للبحث العلمي السيد عبد الحفيظ عودية الذي مثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدى افتتاح الدورة العادية للنقابة الوطنية للباحثين الدائمين امس بتيبازة أن ندوة جويلية تعد »فرصة لعرض مشاريع الوزارة المتعلقة بإنشاء شبكات جهوية ومجمعات للباحثين وأقطاب امتياز.« وفيما يتعلق باجتماع تيبازة ذكر الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين السيد عبد المجيد سيدي السعيد أن القضايا المرتبطة بالقانون الخاص للباحث ونظام التعويض وتوفير السكن للأساتذة ستكون محل دراسة خلال هذه الدورة العادية للمجلس الوطني للباحثين الدائمين التي تحتضنها بوسماعيل على مدار يومين. وقال المتحدث أنه يدرك مدى قلق الباحثين بشأن تحسين وضعيتهم، مشيرا إلى أن منظمته تتكفل ب1,8 مليون موظف فيما يجري إعداد 55 قانونا خاصا منها 20 انتهى إعدادها، على أن يتم في الأيام القليلة القادمة نشر القوانين الخاصة بفئات الباحثين الدائمين والأساتذة الباحثين وأساتذة مراكز الاستشفاء الجامعية بالجريدة الرسمية. وفي هذا السياق دعا السيد سيدي السعيد أعضاء النقابة الوطنية للباحثين الدائمين إلى الشروع حالا في إعداد نظام التعويض الخاص بهذه المهنة على أن يجري مناقشة هذا الموضوع قريبا مع الجهة الوصية. وقدم مسؤولو الوزارة واتحاد العمال بعض التوضيحات بخصوص مشاكل تمويل نقابة الباحثين والقانون الخاص لدعم الباحثين ونقص مراكز البحث. وتعد مسائل العضوية المتعلقة بتجديد الفروع والمجلس الوطني والمكتب التنفيذي الوطني من بين النقاط الأخرى التي سيتعرض لها المشاركون في الدورة العادية للنقابة الوطنية للباحثين الدائمين.