تعرضت سفينة طارق ابن زياد لعطب تقني يوم الأربعاء لما كانت تتأهب للقيام برحلة من مرسيليا إلى الجزائر العاصمة وعلى متنها حوالي 500 مسافر حسبما أكدته المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين. ووقع هذا الحادث التقني على مستوى المحرك الواقع بالجزء الأيمن ساعة بعد مغادرة السفينة ميناء مرسيليا. ولأسباب أمنية تقرر إعادة السفينة إلى ميناء مرسيليا وإركاب المسافرين أول أمس على متن سفينة "ميديثيراني" للشركة الفرنسية للنقل البحري للمسافرين التي وصلت أمس إلى الجزائر. وبالنسبة للمسافرين الذين كان من المقرر أن يبحروا أول أمس من الجزائر العاصمة على متن طارق ابن زياد نحو مرسيليا فتم نقلهم أمس على متن سفينة "ميديثيراني" وسيعوضون بمبلغ 2000 دينار لكل شخص من أجل المصاريف التي سببها تأخر الانطلاق حسبما أشارت إليه المؤسسة التي أكدت أن خلية أزمة نصبت للتكفل بالمسافرين. ومن المقرر أن تستأنف السفينة الجزائرية الإبحار اليوم بعد أشغال الإصلاح التي أجريت على محركها.