ظلت السفينة الجزائرية "طارق بن زياد" راسية بميناء الجزائر بعد أن قرر ربانها تأجيل إبحارها باتجاه مدينة مرسيليا الفرنسية و قد تم التكفل مساء يوم الخميس بالمسافرين القاطنين بالمناطق الداخلية للوطن و سمح للمسافرين القاطنين بالعاصمة بالعودة إلى منازلهم فيما تم تسجيل حركة احتجاجية في أوساط المسافرين حسبما لا حظته وكالة الأنباء الجزائرية التي ذكرت الخبر وقد عبر أحد المسافرين و هو شاب من حي باب الوادي عن استيائه حيث قال " لقد قررت العودة الى المنزل لأننا لا نحظى بأي تكفل على متن الباخرة". فبعد قضاء ليلة كاملة في انتظار إبحار محتمل للسفينة فضل هذا الشاب العودة يوم الاثننين المقبل. و أكد مسافرون آخرون يقطنون جميعهم بمدينة الجزائر وضواحيها أن هذا الوضع قد سبب "كثيرا من الإزعاج" لاسيما للعائلات التي لها أطفال صغار. بينما صرح آخرون وهم يغادرون الميناء أن "هذ الأمر يمكن أن يحدث في إي مكان و في أي لحظة" مضيفين " المهم هو أن نصل الى وجهتنا في أحسن الظروف". وأكد مسؤول بالمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين أن سفينة "طارق بن زياد" أجلت إبحارها باتجاه مدينة مرسيليا الفرنسية الذي كان مقررا يوم أمس الخميس بسبب رداءة الأحوال الجوية المسجلة بالقرب من السواحل الفرنسية. و أضاف نفس المصدر قائلا "لقد قرر ربان السفينة تأجيل الرحلة الى غاية الاثنين بحيث من المنتظر أن تتحسن الأحوال الجوية يوم الأحد". و من جهته أكد رئيس مصلحة الرحلات بالمؤسسة أنه تم التكفل مساء يوم الخميس بالمسافرين القاطنين بالمناطق الداخلية للوطن في حين سمح للمسافرين القاطنين بالعاصمة بالعودة إلى منازلهم. و كانت سفينة طارق بن زياد قد وصلت إلى ميناء الجزائر يوم أمس الخميس قادمة من مدينة مرسيليا في حدود حوالي الساعة السادسة والنصف و كان من المقرر أن تعود في نفس اليوم