أكد أمس وزير التضامن الوطني والجالية المقيمة بالخارج انه قد تم التكفل بالمسافرين الجزائريين الذين كانوا على متن السفينة التي تعرضت إلى حادث بميناء اليكنت الاسباني، مشيرا إلى انه قد تم إرسال سفينة إضافية من طرف مؤسسة النقل البحري للتكفل بهؤلاء المسافرين . وأوضح ولد عباس أن مصالحه قد اتصلت بالمؤسسة الوطنية للنقل البحري للتكفل بالمسافرين الجزائريين الذين كانوا سيقدمون على متن السفينة التي تعرضت إلى الحادث ،مضيفا أن مؤسسة النقل البحري قد قامت بإرسال سفينة إضافية ستعمل على التكفل بالمسافرين، والقدوم بهم إلى ارض الوطن إلى ذلك ، أشارت بعض المصادر إلى أن السفينة المتوقفة ستغادر الميناء الاسباني منتصف نهار اليوم ،بعد أن يتم إصلاح الأعطاب التي نتجت جراء الحادث التي مسها ،حيث كانت مؤسسة النقل البري قد أرسلت في وقت سابق فرقة مختصة للتكفل بإصلاح هذه الإعطاب وكانت الباخرة المسماة ''سفينة الجزائر لنقل الركاب'' قد تعرضت منذ ثلاثة أيام لحادث طفيف بميناء أليكانت الإسباني مما أجبرها على التوقف،حيث أوضحت في هذا الشأن قنصلية الجزائر بأليكانت أن السفينة ?التي قدمت من وهران اصطدمت برصيف الميناء أثناء عملية الرسو إثر هبوب رياح قوية مما احدث لها خسائر طفيفة?، الأمر الذي اجل رحلة نحو 800 مسافر كانوا سيقدمون على متنها نحو الجزائر العاصمة . ويشار إلى أن قنصل الجزائر باليكنت محمد شعبان كان قد اخطر المديرية العامة لمجمع -كنان- لإرسال سفينة أخرى في اقرب الآجال من أجل التكفل بجميع الركاب، كما تنقل فور وقوع الحادث إلى ميناء اليكانت من اجل الإطلاع على الوضع ومتابعة عملية التكفل بالمسافرين الجزائريين القادم أغلبهم من فرنسا.