أصدرت والي سكيكدة، هذا الأسبوع، قرارا يقضي بمنع دخول كل أشكال الحيوانات إلى الشواطئ المسموحة للسباحة، على غرار الكلاب والإبل والأحصنة والقردة، في سياق تنظيم هذه الفضاءات وتوفير الراحة للمصطافين. صادقت والي سكيكدة، السيدة حورية مداحي، الأسبوع الجاري، على قرار يحمل رقم 1616، يتضمن تنظيم سير موسم الاصطياف على مستوى كل شواطئ سكيكدة ال 30، المسموح السباحة فيها، وشدد القرار على فرض إلزامية مجانية الدخول إلى الشواطئ المسموحة للسباحة، مع وجوب وضع لافتات تشير على "شاطئ مجاني"، مع إزالة كل لافتة تحمل صيغة "شاطئ خاص" أو "شاطئ للدخول بمقابل"، ومقابل ذلك، وسمحت لرؤساء البلديات الساحلية المعنية، بالترخيص بصفة مؤقتة وخلال موسم الاصطياف فقط، للمتعاملين الخواص باستغلال وبمقابل، لمساحة محددة تكون خارجة الشاطئ، وتخصص لوضع المعدات الشاطئية من مضلات وكراس وطاولات موجهة للكراء لصالح المصطافين الراغبين في ذلك، دون إرغامهم. وقد شددت والي سكيكدة من خلال ذات القرار، على هؤلاء المتعاملين، من خلال منعهم من الاستيلاء على مساحة داخل الشاطئ أو عند مدخله، بغرض عرض معداتهم الشاطئية الموجهة للكراء، وأكثر من ذلك وضمانا لسلامة المصطافين، فقد منعت منعا قطعيا ولأي غرض مهما كان، ولوج مختلف أشكال الحيوانات إلى الشاطئ، من كلاب، أو إبل، أو خيول، أو قردة وغيرها من الحيوانات. يأتي هذا القرار، لوضع حد للفوضى التي كانت تميز الشواطئ بسكيكدة، من خلال تصرفات أقل ما يقال عنها، إنها في كثير من الأحيان، تعرض حياة المصطافين إلى الخطر، كما أنها تشوه الوجه الحقيقي للشواطئ، وتعطي صورة مشوهة للسواح، خاصة الأجانب. منع الدخول إلى الغابات في سياق آخر، أصدرت والي سكيكدة قرارا آخر يحمل رقم 1555، يتضمن منع دخول المركبات إلى الأملاك الغابية عبر كامل إقليم الولاية، خلال الفترة الموافقة لحملة الوقاية من حرائق الغابات، التي تمتد إلى غاية نهاية شهر أكتوبر المقبل، باستثناء المركبات التابعة للحماية المدنية ومحافظة الغابات ومركبات مختلف المصالح الأمنية، وأيضا مركبات السكان القاطنين بالمناطق الغابية، التي يتطلب تواجدها بها، لضرورة المصلحة، كما منعت من خلال قرار آخر يحمل رقم 1553، منع الدخول إلى المناطق الغابية ذات الحساسية العالية لاندلاع الحرائق، والمتواجدة عبر 15 بلدية وهي؛ بني زيد، الشرايع، قنواع، الزيتونة، أولاد أعطية، خناق مايون، وادي الزهور، أولاد أحبابة، كركرة، تمالوس، عين قشرة، الولجة بوالبلوط، أم الطوب، عين الزويت، وبوشطاطة.