❊أهمية التعاون وخلق شراكات مع الشركات الجزائرية ❊ تطور كبير شهدته الصناعات العسكرية بمختلف أنواعها ❊ احترام معايير الجودة والأمان لتوفير منتوج يلبي حاجيات السوق الوطنية ❊ تطوير الصناعات الخفيفة والنقل بالسكك الحديدية لإنجاح التنمية أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بقصر المعارض بالجزائر العاصمة، على افتتاح الطبعة ال53 لمعرض الجزائر الدولي الذي يعرف مشاركة 20 دولة و700 عارض. وكان في استقبال الرئيس تبون، الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، ووزير التجارة وترقية الصادرات، السيد كمال رزيق. وحضر مراسم الافتتاح هذه التظاهرة التي تمتد فعالياتها من 13 إلى 17 جوان الجاري، والمنظمة تحت شعار "من أجل شراكة استراتيجية"، أعضاء من الحكومة وممثلون عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر. وقد استعرض السيد تبون، في مستهل زيارته الى مختلف أجنحة المعرض، بطاقة فنية وتلقى شروحات حول هذه التظاهرة التي تشارك فيها أزيد من 700 مؤسسة من بينهما 530 جزائرية (147 عمومية و383 خاصة) و187 شركة أجنبية. وبعد عرض لبطاقة تقنية حول المعرض، استهلّ رئيس الجمهورية زيارته بالتوقف عند الجناح المخصص للولايات المتحدةالأمريكية (ضيف الشرف الطبعة ال53) مرفوقا بالسفيرة الأمريكية السيدة اليزابيت مور أوبين، حيث تبادل أطراف الحديث مع مختلف المتعاملين الأمريكيين، مبرزا أهمية التعاون وخلق شراكات مع الشركات الجزائرية. وبعدها طاف الرئيس تبون، بالجناح المخصص للمؤسسات الوطنية، بدءا بمديرية الصناعات العسكرية حيث تلقى شروحا حول نشاط مجمع ترقية الصناعة الميكانيكية ومؤسسة الألبسة ولوازم النوم، كما زار جناح الشركة الجزائرية لإنتاج المتفجرات والمديرية المركزية للعتاد وكذا قيادة القوات البحرية، حيث نوّه بالتطور الكبير الذي شهدته الصناعات العسكرية بمختلف أنواعها، وأبرز أهمية تطوير الصناعات الخفيفة. وعرّج رئيس الجمهورية، على شركات وطنية مختصة في الصناعات الإلكترونية والكهرومنزلية، مؤكدا بذات المناسبة على ضرورة احترام معايير الجودة والأمان لتوفير منتوج يلبي حاجيات السوق الوطنية. واستمع الرئيس تبون إلى شروح بالجناح المخصص لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق، واطلع على مختلف النشاطات التي يعكف عليها القطاع، وبشكل خاص المتحف الوطني للمجاهد. كما طاف رئيس الجمهورية بعدد من أجنحة الدول المشاركة في المعرض على غرار الصحراء الغربية ومصر وإيطاليا التي ستكون ضيف شرف الطبعة القادمة لهذه التظاهرة الاقتصادية. واختتم السيد الرئيس زيارته للمعرض، بالتوقف عند ساحة "الوحدة الإفريقية"، حيث اطلع على برنامج عمل الشركة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمار في السكك الحديدية، وشدد بالمناسبة على أن تطوير قطاع النقل بالسكك الحديدية سيسهم في تنمية البلاد وحل الكثير من مشاكل الاستثمار على مستوى منطقة الهضاب نظرا لكونه أكثر أمنا وأقل تكلفة. كما اثنى الرئيس من جهة أخرى، على الجهد الوطني في تطوير صناعة قوراب وبواخر الصيد والذي منطلقه "روح وطنية عالية وتنتمي المؤسسات الجزائرية المشاركة في المعرض إلى قطاع الصناعات الإلكترونية والكهربائية والأجهزة الكهرومنزلية (42 مؤسسة) والصناعات الغذائية (68) والخدمات (66) والصناعات الكيميائية والبتروكيمياء (87) والصناعات الميكانيكية (68) والصناعات المصنعة (35) والصناعات التقليدية (100) والبناء والأشغال العمومية (45) إضافة إلى 19 مؤسسة أجنبية ناشطة في الجزائر. وتشارك وزارة الدفاع الوطني لأول مرة في هذا المعرض ب19 مؤسسة تمثل وحدات الإنتاج ذات الطابع الاقتصادي في قطاع الصناعة الميكانيكية، النسيج، وبناء السفن. وتم اختيار الولاياتالمتحدةالأمريكية ضيفة شرف هذه الطبعة، ممثلة ب35 عارضا يمثلون قطاعات الطاقة، البناء، الزراعة، المواد الغذائية، الموارد المائية، البيئة، صناعة الطيران، والتعليم. ويتزامن المعرض مع الذكرى ال60 لاستقلال الجزائر، حيث تعتزم وزارة المجاهدين وذوي الحقوق المشاركة بجناح خاص لإحياء الذكرى. وتم خلال هذه الطبعة، ولأول مرة، تخصيص جناح لولاية تمنراست، حيث تقرر ابتداء من هذه السنة، دعوة ولاية من ولايات الوطن كضيفة للمعرض، بغرض إبراز التراث الثقافي، والإمكانات السياحية والاقتصادية التي تزخر بها. كما تنظم على هامش التظاهرة، لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال، وكذلك محاضرات ستتطرق إلى موضوع الشراكة والاستثمار في الجزائر، ولقاءات تنظمها الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية والغرفة الوطنية للتجارة والصناعة. وتنظم الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية "ألجكس"، بالمناسبة، أيضا، الدورة السادسة لصالون "إكسبور الجزائر"، الذي يخصص للمؤسسات المصدرة أو التي لها إمكانيات التصدير، وذلك بجناح "الساورة". من جهتها، خصصت إدارة الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير "صافكس" مساحة للبيع الترويجي على مستوى جناح "البهجة"، وفضاء آخر مخصص للصناعات التقليدية.