ستكون قاعة حرشة حسان اليوم على موعد مع عرس الكرة الصغيرة الجزائرية، وذلك بمناسبة احتضانها نهائيات كأس الجمهورية التي تعد بكثير من الإثارة.فلدى الأكابر سيواجه المجمع النفطي الرياضي الذي أحكم سيطرته منذ سنوات على هذه المنافسة ب21 كأسا، فريقا سبق له الالتقاء به في هذا الموعد الهام وهو شبيبة سكيكدة الذي سيسعى للدفاع عن حظوظه بدون مركب نقص والوقوف ندا للند أمام فريق يعد نواة المنتخب الوطني ويتعلق الأمر أساسا بكل من الحارس سلاحجي، زواوي حمزة، قرايش رابح، حسين عاشور، هشام بودرالي، شهبور دربالة ومخناشي ابراهيم. وسيخوض لاعبو المدرب رضا زقيلي هذه المواجهة بثقة كبيرة خاصة بعد أن توجوا بسهولة بلقب البطولة الأسبوع المنصرم على حساب نادي الأبيار، وهو التاج الثالث والعشرين في تاريخ النادي. من جهتهم سيحاول "أبناء روسيكادا" بعد وصولهم إلى هذه المحطة من المنافسة رفع التحدي، علما أن السكيكديين سبق لهم وأن نشطوا نهائي 1996 ويضم تعدادهم لاعبين واعدين مثل كباش هشام، عمار رمزي وشعيب. وقبل وصولها إلى النهائي أقصت الشبيبة على التوالي غالي بوفاريك، مولودية سعيدة والناديت، في حين أزاح المجمع الرياضي من طريقه شباب شلغوم العيد، طليعة باب الواد وجمعية بريكة. وسيكون المجمع النفطي حاضرا في نهائي السيدات، حيث سيواجه نادي الأبيار من موقع قوة وذلك بالنظر إلى السيطرة المطلقة التي فرضها على بطولة الموسم الجاري بفضل عناصره الدولية التي تتمتع بخبرة كبيرة مثل دوب، بكبوكي وعصماني. فالمجمع ومثلما جرت العادة بسط هيمنته على السباقات كلها ويريد أن يؤكد على ذلك اليوم في منافسة لم يفلت لقبها منه منذ 1998 ما عدا طبعة 2006 التي خسرها أمام خصم هذا الخميس، الذي يسعى بدوره لافتكاك الكأس الثانية متسلحا بإرادة لاعباته الموهوبات على غرار بلفوضيل، خليل، وصادقي.