❊ نقابات: الدخول المدرسي في 20 سبتمبر القادم ❊ 11 مليون تلميذ سيلتحقون بمقاعد الدراسة دخلت وزارة التربية الوطنية في سباق ضد الساعة، من أجل وضع كل الترتيبات اللازمة لإنجاح الدخول المدرسي القادم الذي سيعرف التحاق 11 مليون تلميذ بمقاعد الدراسة في الأطوار التعليمية الثلاثة، مع رهان تجسيد الإصلاحات التي باشرها القطاع، على غرار إدراج تعليم اللغة الإنجليزية في الطور الابتدائي وتعميم مشروع المدرسة الرقمية الوارد في برنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. رغم أن وزارة التربية لم تعلن بعد عن موعد الدخول المدرسي القادم، إلا أن المهنيين والمتتبعين للشأن التربوي، أكدوا أن تاريخ الدخول المدرسي سيكون يوم 20 سبتمبر المقبل، بينما سيكون يوم 11 سبتمبر موعدا لعودة الأساتذة إلى مناصب عملهم. وقال زوبير روينة. الأمين الوطني لنقابة أساتذة ثانويات العاصمة "كلا" في اتصال مع "المساء"، إنه في انتظار إفصاح الوصاية، بشكل رسمي، عن تاريخ الدخول المدرسي، فإن مدراء التربية، بالتنسيق مع الولاة ورؤساء البلديات، شرعوا في التحضير لهذا الموعد بعد تعليمات كانت قد وجهتها الوصاية بضرورة الحرص على تحضير جيّد للدخول المدرسي، وخاصة ما تعلق بظروف التمدرس ومعالجة كل النقائص المسجلة ومتابعة الملفات التي تم فتحها على مستوى قطاع التربية الوطنية سواء على الصعيد البيداغوجي أو الإداري أو الاجتماعي، المهني. واعتبر روينة، أن الغايات المحددة في البرنامج القطاعي والتي تسعى الوصاية إلى تجسيدها في إطار إصلاحات القطاع، تتطلب تنسيقا محكّما بين مختلف المتدخلين على مختلف الأصعدة والمستويات، البيداغوجية والإدارية أو الاجتماعية. وبخصوص الإبقاء على نظام التفويج في الدراسة من عدمه، سبق لوزير التربية أن أكد في آخر ندوة صحفية خصصها للإعلان عن نتائج شهادة البكالوريا، أن القرار بيد اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا التي ستفصل في الموضوع في وقته بمراعاة الوضعية الصحية للبلاد. في المقابل، يرى علي بن زينة، رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، "استحالة العودة إلى النظام القديم بحكم ارتفاع عدد التلاميذ ونقص المنشآت التربوية مما سيطرح مشكلة الاكتظاظ من جديد". وقال إن عدد التلاميذ بنظام التفويج بلغ 34 تلميذا في القسم، وأن العدد سيتضاعف في حال تقرر العودة إلى النظام القديم وحينها ستجد الوزارة نفسها مجبرة على استمرار التدريس بنظام التفويج". وأضاف بن زينة، في اتصال هاتفي مع "المساء"، أن المنشور الإطار لم يتطرق بصريح العبارة إلى العودة لنظام التفويج أو إلغائه، وأشار إلى العودة التدريجية للوضع العادي. وطالب محدثنا الجهات المسؤولة، في حال إلغاء نظام التفويج، إن تحسنت الوضعية الصحية، باتخاذ الإجراءات التي تراها مناسبة لمواجهة الاكتظاظ في الأقسام حتى لا يتجاوز عدد التلاميذ في القسم الواحد 30 تلميذا. ومع بداية العد التنازلي للدخول المدرسي، تعمل مديريات التربية مع الهيئات المحلية على تسريع وتيرة تحضير مختلف المنشآت التربوية، خصوصا الجديدة منها المقرر استلامها مع الموسم الجديد والمقدّرة ب28839 مؤسسة منها 20272 مدرسة ابتدائية و5909 متوسطة و2658 ثانوية، فيما سيتم استلام 587 مطعم مدرسي في الطور الابتدائي و86 نصف داخلية و13 داخلية. كما تقرر فتح 34 نقطة بيع دائمة للكتاب المدرسي على المستوى الوطني ونقطة بيع واحدة، على الأقل، على مستوى كل بلدية، بالإضافة إلى تنظيم معارض عبر كل ولايات الوطن، زيادة على اعتماد 1478 مكتبة خاصة لنفس الغرض واعتماد البيع الإلكتروني للكتاب المدرسي بمقتضى تجديد اتفاقية الشراكة بين الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية وشركة خاصة، مع ضمان خدمة توصيل الكتاب إلى طالبيه في مكان تواجدهم. طالع أيضا/ * اجتماع اللجنة المكلفة بتحضيره غدا.. هذا جديد القانون الأساسي لمستخدمي التربية * وزارة التربية تكشف عن قائمة الأدوات المدرسية.. تخفيف المحفظة وتقليص تكلفة المستلزمات