أبدى وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، الفخر والاعتزاز بالاستراتيجية التي انتهجتها قطر في تنظيم كأس العالم 2022، مؤكدا بأنها ستبهر العالم، وفي الوقت نفسه، ستشكل النسخة الثانية والعشرين نقلة نوعية في إعادة كتابة تاريخ المونديال الكروي. صرح سبقاق لوكالة الأنباء القطرية، قائلا: "عقارب الساعة القطرية لا تخطئ أبدا، تماما كالاستراتيجية التي تنتهجها لإبهار العالم، حيث تعتزم قطر على إنجاح النسخة الأولى من المونديال، الذي يقام في المنطقة العربية لأول مرة، لتكون بطولة مذهلة واستثنائية، تشرف كل العرب من جهة، وتشكل نقلة نوعية في تاريخ كأس العالم". كما أضاف: "لا يوجد أدنى شك في الإمكانيات التي سخرتها قطر لإنجاح هذا الموعد الكروي العالمي، خاصة من حيث التنظيم وجاهزية البنى التحتية". وأردف: "قطر ستتعب من سيحتضن كأس العالم بعدها، فهي التي خططت ونفذت وأبهرت العالم في وقت قياسي، لتنفرد بالريادة المطلقة من حيث الجاهزية، التنظيم، وتوفير سبل الراحة والرفاهية". وعن الانتقادات التي طالت قطر مؤخرا، قال سبقاق: "الانتقادات الموجهة لتنظيم قطر البطولة ذات أهداف سياسية وعنصرية، وعليه جاءت من أقلام مأجورة تخدم مصالح ضيقة، وهي زوبعة في فنجان ...لاسيما بالنظر إلى الإقبال الكبير على تذاكر المونديال، حيث تم إحصاء 40 مليون طلب على تذاكر كأس العالم، بيع منها 3 ملايين تذكرة، كما أن 1.2 مليون مشجع سيحضرون إلى قطر، وكل المؤشرات تؤكد أنها ستكون استضافة ناجحة". وعن المنتخبات العربية، لم يستبعد الرجل الأول عن قطاع الرياضة بالجزائر، أن تُحدث المنتخبات العربية المتأهلة لكأس العالم المفاجأة في هذه الدورة، باستغلال عاملي الأرض والجمهور العربيين، وهو ما سيرفع من حدة المنافسة الشريفة، لخلق متعة استثنائية داخل الملاعب القطرية. متأسفا في الوقت نفسه، عن غياب أشبال جمال بلماضي عن هذه النسخة، إذ لم يحالفهم الحظ في الوصول إلى المونديال، قائلا؛ إن "كرة القدم مبنية على الحظ وعدم اليقين". وختم وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق: "قطر تملك منتخبا شابا وسيرفع راية قطر وراية العرب عاليا".