أكد وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، أن بطولة كأس العالم قطر 2022، التي ستنطلق في دولة قطر خلال أيام قليلة، هي شرف للأمة العربية جمعاء، وأن "عقارب الساعة القطرية لا تخطئ أبدًا، تماما كالاستراتيجية التي تنتهجها لإبهار العالم". وقال شبقاق في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، "لا يوجد أدنى شك في الإمكانيات التي سخرتها قطر لإنجاح هذا الموعد الكروي العالمي، خاصة من حيث التنظيم وجاهزية البُنى التحتية" ، مثنيا على الملاعب التي ستُقام عليها المباريات، ومدى جاهزيتها لهذا الحدث، وكذا طاقاتها الاستيعابية، وتزويدها بأحدث التكنولوجيا لتوفير الراحة لضيوف المونديال. وأشاد الوزير بالضيافة القطرية، التي قال إنها "جزء من الجينات القطرية"، موضحا أن كَرم القطريين، سيكون له البصمة الفارقة في هذه النسخة المونديالية، وأضاف أن دولة قطر،" ستُتعب من سيحتضن كأس العالم بعدها فهي التي خططت ونفذت وأبهرت العالم في وقت قياسي لتنفرد بالريادة المطلقة من حيث الجاهزية والتنظيم وتوفير سُبل الراحة وحتى الرفاهية". وأبدى سبقاق الفخر والاعتزاز بتنظيم قطر لهذا المونديال، مشيرا إلى أن هذه النسخة، ستشكل نقلة نوعية في إعادة كتابة تاريخ المونديال الكروي. وعن الحملات الإعلامية التي تتعرض لها استضافة قطر للمونديال، وصفها الوزير سبقاق بأنها "أقلام مأجورة تخدم مصالح ضيقة"، لا تُسمن ولا تُغني من جوع وهي "زوبعة في فنجان" ولن تؤثر في الإرادة القطرية. وتمنى الوزير، التوفيق والنجاح لمنتخب قطر، قائلا إن قطر تمتلك منتخبا شابا، مضيفا، أن "الأدعم" سيرفع راية قطر وراية العرب عاليا، متأسفا لغياب المنتخب الجزائري عن هذه النسخة، والذي لم يحالفه الحظ في الوصول إلى المونديال، قائلا إن "كرة القدم مبنية على الحظ وعدم اليقين". ولم يستبعد سبقاق، أن تُحدث المنتخبات العربية المتأهلة لكأس العالم المفاجأة في هذه الدورة، باستغلال عاملي الأرض والجمهور العربيين وهو ما سيرفع من حدة المنافسة الشريفة لخلق متعة استثنائية داخل الملاعب القطرية.