يشتكي الشباب على مستوى الأحياء العليا لبلدية بولوغين، من نقص رهيب في المرافق الرياضية أو بالأحرى انعدامها، كالملاعب الجوارية ومساحات خاصة تمكنهم من ممارسة هواياتهم المفضلة، خصوصا عند حلول فصل الصيف، حيث يتهافت الشباب على تنظيم دورات في كرة القدم ما بين الأحياء، الأمر الذي يضطرهم للتنقل الى الأحياء المجاورة، وهو ما يتسبب لهم في أحيان كثيرة في وقوع شجارات بينهم وبين شباب تلك الأحياء... فالملاعب الموجودة على مستوى الأحياء المذكورة غير خاضعة للمقاييس المعمول بها، وجلها عبارة عن أراض ترابية وبقايا أطلال بعد عملية ترحيل سكان الحي القصديري حولها الشباب الى شبه ملاعب عرضة للمخاطر، أما حي جايس فلم يذق لحدالساعة طعم التنمية على كل المستويات، باستثناء ملعب صغير هيء في سنة 2003 من طرف مديرية الشباب و الرياضة وتحول في الآونة الأخيرة الى مصب لمياه الصرف الصحي ورمي النفايات المنزلية، وما زاد الطين بلة هو إقدام أحد الخواص على استغلاله لركن السيارات، رغم الوعود التي قدمها رئيس بلدية بولوغين لإعادة تهيئة كل الملاعب عبر جريدة "المساء"، لكن لم تتجسد تلك الوعود لحد الساعة وهذا بعد مضي سنة بأكملها. وعلى هذا الأساس، يجدد شباب الأحياء المحرومة من المرافق الرياضية، نداءهم إلى الجهات الوصية وعلى رأسها السلطات المحلية، بضرورة تهيئة المرافق الموجودة على الأقل لتغنيهم عن التنقل من جهة وتطوير الحركة الرياضية من جهة أخرى.