باتنة: افتتاح المهرجان الثقافي الوطني للمسرح الناطق بالأمازيغية في طبعته ال13    قسنطينة: دخول عدة هياكل صحية عمومية جديدة ستعزز منظومة القطاع بالولاية    رئيس الجمهورية يعين واليين جديدين لولايتي وهران وسيدي بلعباس    الوكالة الوطنية لدعم و تنمية المقاولاتية تطلق برنامجا وطنيا للنهوض بقطاع المؤسسات المصغرة    مالية: 2025 ستكون سنة تعزيز مسار الرقمنة بامتياز    قوجيل: التضامن الثابت والفعلي مع الشعب الفلسطيني هو رهان العالم اليوم ومبدأ وطني للجزائر    سهرة الفنون القتالية المختلطة: عشاق الاختصاص على موعد مع 10 منازلات احترافية الجمعة بقاعة حرشة حسان    افتتاح السنة القضائية الجديدة بولايات جنوب البلاد    رئيس الجمهورية يستقبل وزير الداخلية للمملكة العربية السعودية    المشروع سيكون جاهزا في 2025..خلية يقظة لحماية الأطفال من مخاطر الفضاء الافتراضي    مفوضية الاتحاد الأوروبي: جميع الدول الأعضاء ملزمة بتنفيذ أمر الاعتقال الصادر بحق مسؤولين صهيونيين    ملبنات خاصة ستشرع في انتاج أكياس حليب البقر المدعم في 2025    حوادث الطرقات: وفاة 41 شخصا وإصابة 193 آخرين خلال أسبوع    السيد بلمهدي يشرف على انطلاق الدورة الثانية لتأهيل محكمي المسابقات القرآنية    أشغال عمومية: صيانة الطرقات ستحظى بأولوية الوزارة الوصية خلال المرحلة القادمة    الألعاب الإفريقية العسكرية: الجزائر تتوج بثلاث ذهبيات جديدة في الجيدو وأخرى في الكرة الطائرة    العدوان الصهيوني: 2500 طفل في غزة بحاجة إلى إجلاء طبي    مولوجي تستقبل رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني    تدشين "دار الصنعة" بالجزائر العاصمة, فضاء ثقافي جديد مخصص للفنون والصناعات التقليدية    لبنان: إصابتان في قصف للكيان الصهيوني جنوب البلاد في ثاني أيام الهدنة    شركات مصرية ترغب في المشاركة    الحسني: فلسطين قضيتنا الأولى    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    الحكومة تدرس آليات تنفيذ توجيهات الرئيس    سوناطراك تشارك في صالون كوت ديفوار    البرتغال تستضيف الندوة ال48 ل أوكوكو    عطّاف يدعو إلى مبادرات فعلية وجريئة    الرئيس يُجدّد دعم الجزائر لشعب فلسطين    معسكر تحيي ذكرى مبايعة الأمير عبد القادر    ركاش يروّج لوجهة الجزائر    كأس افريقيا 2024 سيدات/ تحضيرات : فوز الجزائر على اوغندا وديا (2-1)    إمضاء اتفاقية شراكة وتعاون بين جامعة صالح بوبنيدر ومؤسسة خاصة مختصة في الصناعة الصيدلانية    ميناءا عنابة وجيجل بمواصفات عالمية قريبا    الإطار المعيشي اللائق للمواطن التزام يتجسّد    الارتقاء بالتعاون العسكري بما يتوافق والتقارب السياسي المتميّز    198 مترشح في مسابقة أداء صلاة التراويح بالمهجر    أوامر لإعادة الاعتبار لميناء الجزائر    انتقادات قوية لمدرب الترجي بسبب إصابة بلايلي    عطال يتعرض لإصابة جديدة ويرهن مستقبله مع "الخضر"    مدرب فينورد ونجوم هولندا ينبهرون بحاج موسى    فحص انتقائي ل60900 تلميذ    بللو يدعو المبدعين لتحقيق نهضة ثقافية    "فوبيا" دعوة للتشبث برحيق الحياة وشمس الأمل    الجلفة عاصمة للثقافة والتراث النايلي    حرفية تلج عالم الإبداع عن طريق ابنتها المعاقة    إرث متوغِّل في عمق الصحراء    المسؤولية..تكليف أم تشريف ؟!    نال جائزة أفضل لاعب في المباراة..أنيس حاج موسى يثير إعجاب الجزائريين ويصدم غوارديولا    جانت.. أكثر من 1900 مشارك في التصفيات المؤهلة للبطولة الولائية للرياضات الجماعية    مستغانم : قوافل الذاكرة في مستغانم تتواصل    خنشلة : أمن دائرة بابار توقيف 3 أشخاص وحجز 4100 كبسولة مهلوسات    أيام توعوية حول مضادات الميكروبات    الفترة المكية.. دروس وعبر    معرض الحرمين الدولي للحج والعمرة والسياحة بوهران: استقطاب أكثر من 15 ألف زائر    تسيير الأرشيف في قطاع الصحة محور ملتقى    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر        هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تونس والسعودية في مواجهات صعبة حسابيّا
مونديال قطر في يومه 11
نشر في المساء يوم 30 - 11 - 2022

اتضحت معالم التنافس الشديد في برنامج مباريات اليوم 11 من نهائيات كأس العالم، المتواصلة فعالياتها بالعاصمة القطرية الدوحة، إلى غاية 18 ديسمبر القادم، لا سيما بالنسبة للمنتخبات العربية المعنية بمواجهات اليوم (الأربعاء)، ويتعلق الأمر بفريقي تونس والسعودية الراغبين في افتكاك ورقة العبور إلى الدور 16 رغم أن مهمتهما صعبة للغاية بالنظر إلى نوعية الخصوم التي يواجهانها؛ حيث تتمتع بسجل ثقيل في عالم الساحرة المستديرة، وعليه يجد المنتخب التونسي نفسه مطالَبا بتقديم مباراة كبيرة أمام فرنسا؛ فالهزيمة والتعادل يُخرجان "نسور قرطاج" من المنافسة. وبالنسبة للمنتخب السعودي، فسيكون أمام تحد لتحقيق حلم التأهل إلى الدور الثاني إذا تجاوز عقبة المكسيك بانتصار مريح، أمام بقية الفرق المعنية بلقاءات اليوم؛ فكلها معنية بحصد الزاد الكامل لترسيم تواجدها في لعب الدور ثمن النهائي، ماعدا فرنسا، التي تُعد أول المتأهلين، حيث تواجه تونسفرنسا وأسترالياالدانمارك في حدود الساعة الرابعة مساء (16:00 سا)، والمكسيك – السعودية والأرجنتين – بولونيا على الساعة الثامنة ليلا (20:00 سا).
تونس... آمال ضئيلة أمام فرنسا
يتمسك المنتخب التونسي الأول لكرة القدم، بآمال ضئيلة لبلوغ الدور 16 بمونديال قطر 2022، عندما يواجه نظيره الفرنسي، اليوم، على ملعب المدينة التعليمية في ختام دور المجموعات ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة للبطولة.
وأمام منتخب تونس مهمة صعبة وشبه مستحيلة خلال مواجهة منافسه الفرنسي (حامل اللقب) والمدجج بالنجوم، بعد أن جمع في رصيده نقطة واحدة من تعادله في الجولة الأولى، سلبا، مع الدانمارك، ثم هزيمته في الجولة الثانية أمام أستراليا بهدف بدون رد.
وظل المنتخب التونسي صائما عن التهديف. وبدا مفتقرا إلى الحسم في اللمسات الأخيرة. ويتعين عليه معالجة هذه الثغرات والتحليق عاليا في حال أراد الفوز على المنتخب الفرنسي.
معاناة المنتخب التونسي أمام مرمى المنتخبات المنافسة ليست مفاجأة في الحقيقة.. ويعتمد المنتخب في المقام الأول، على الدفاع القوي، حيث حافظ على نظافة شباكه في تسع من مبارياته 11 الأخيرة، لكنه فشل في هز شباك المنتخبات المنافسة في سبع من مبارياته 14، عام 2022.
ويحتل منتخب تونس المركز الرابع في ترتيب المجموعة الرابعة برصيد نقطة واحدة فقط، بينما تتصدر فرنسا ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، تليها أستراليا في المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط، ومن ثم الدنمارك في المركز الثالث برصيد نقطة واحدة.
ولدى منتخب تونس فرصة ضئيلة للتأهل إلى الدور التالي، لأنه يجب أن يهزم منتخب فرنسا في الجولة الثالثة لدور المجموعات، شرط أن يتعادل المنتخب الدنماركي مع نظيره الأسترالي.. وفي هذه الحالة تحصل المقارنة بين عدد الأهداف، لأن في حال حصل تعادل، يكون مع أستراليا 4 نقاط، ومع تونس 4 نقاط.
أما الاحتمال الآخر للتأهل، فهو فوز تونس على فرنسا، مقابل فوز الدنمارك على أستراليا، وفي هذه الحالة يصبح لدى تونس 4 نقاط ولدى الدنمارك 4 نقاط، وهنا يُنظر أيضا، إلى فارق الأهداف. وفي المقابل، خسارة تونس أو تعادلها مع فرنسا يعني عدم تأهلها للدور 16.
وينص نظام التأهل على أن في حال التعادل في عدد النقاط، يتم اللجوء إلى فارق الأهداف. وإذا استمر التعادل يُحتكم إلى "اللعب النظيف"، من خلال احتساب نقاط البطاقات الصفراء والحمراء.
وفي المقابل، يتطلع المنتخب الفرنسي إلى تعزيز سلسلة انتصاراته بعد أن تأهل للدور 16 بعد فوزه على أستراليا والدنمارك وحصده 6 نقاط تصدّر بها المجموعة الرابعة. ويسعى للحفاظ على سجله خاليا من الهزائم عندما يواجه نظيره التونسي اليوم.
كما يسعى منتخب فرنسا للتحليق عاليا في مونديال قطر، والحفاظ على لقبه الذي حققه في مونديال روسيا 2018.
ويعتزم ديدييه ديشامب مدرب المنتخب الفرنسي، إدخال العديد من التغييرات على تشكيلته أمام منتخب تونس، بعدما ضمن التأهل للدور الثاني.
أستراليا والدانمارك... سباق قوي نحو الدور الثاني
يبحث المنتخبان الأسترالي والدنماركي عن التأهل للدور الثاني عندما يلتقيان، اليوم، على ملعب الجنوب في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، لحساب المجموعة الرابعة في نهائي بطولة كأس العالم قطر 2022.
ويسعى المنتخب الأسترالي الذي يحتل المركز الثاني بالمجموعة، للتأهل بتحقيق الفوز، وأيضا التعادل إذا فشلت تونس في عبور عقبة فرنسا (حامل اللقب) وأول المتأهلين للدور الثاني من البطولة العالمية.
وكان المنتخب الأسترالي فاز في الجولة الأولى على تونس (1 - 0)، وخسر مع فرنسا بهدف مقابل أربعة.
ويرى غراهام آرنولد مدرب أستراليا، أن المواجهة لن تكون سهلة أمام الدانمارك، ولكنه يثق في قدرات لاعبيه، مشيرا إلى أن بعضهم لم يسبق لهم أن لعبوا في المونديال، ومنوهاً بأن الشعب الأسترالي فخور بالمنتخب الذي سيخوض المباراة بأعلى تركيز للتأهل، والمضيّ قدماً في البطولة.
ويعوّل آرنولد في تحقيق هدف التأهل، على العديد من أبرز لاعبيه؛ على غرار المدافع الهداف المخضرم آرون موي لاعب نادي غلاسغو سلتيك الأسكتلندي، وزميله المدافع بيلي رايت لاعب نادي سندرلاند الإنجليزي، والمهاجم جيمي مكلارين لاعب ملبورن سيتي.
وأشارت تقارير إعلامية أسترالية إلى أن المنتخب في حاجة إلى تركيز هجومي أفضل، مثلما كانت عليه الحال في فترة نجمه المخضرم تيم كاهيل، الهداف المتميز في تاريخ المنتخب؛ بخمسين هدفا من 108 مباراة، والذي شارك في أربع نسخ من كأس العالم.
وفي المقابل، يدخل المنتخب الدانماركي المباراة بفرصة الفوز؛ حيث حصد في رصيده نقطة واحدة بتعادله مع تونس بدون أهداف، ثم خسر أمام فرنسا (1- 2)، وبالتالي لا خيار له سوى تحقيق الفوز؛ حيث إن الخسارة ستنهي آماله في البطولة.
ويعوّل الدانماركيون لتحقيق الفوز، على تشكيلة رائعة تضم العديد من النجوم المتألقين في البطولات الأوروبية الكبرى، يتقدمهم حارس المرمى كاسبر شمايكل لاعب نيس الفرنسي، وزميله في الفريق المهاجم كاسبر دولبيرغ.
وكانت الدانمارك صعدت إلى دور الستة عشر أربع مرات في أعوام (1986 و1998 و2002 و2018)، وبلغت دور الثمانية في عام 1998 بفرنسا.
والتقى منتخب الدنمارك بنظيره الأسترالي أربع مرات، وكانت آخر مواجهة في كأس العالم 2018 في روسيا، وانتهت بالتعادل الإيجابي (1-1).
ويرى كاسبر هيولماند مدرب الدانمارك، أن المنتخب لم يكن سيئا في لقائه بنظيره الفرنسي، حيث صنع العديد من الفرص، ولكن الفرصة مواتية لتقديم مستوى أفضل أمام أستراليا في لقاء اليوم.
المنتخب السعودي... سعي للعبور إلى الدور القادم
يتطلع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، إلى العبور للدور الثاني في نهائيات كأس العالم قطر 2022، عندما يلتقي نظيره المكسيكي، اليوم، على ملعب لوسيل في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، التي تضم، أيضا، منتخبي الأرجنتين وبولندا، اللذين يلتقيان في التوقيت ذاته.
وكان "الأخضر" استهل مشواره في المونديال بانتصار تاريخي على المنتخب الأرجنتيني بهدفين مقابل هدف واحد، ليجني ثلاث نقاط مهمة، بيد أنه خسر، بشكل مفاجئ، في الجولة الثانية أمام المنتخب البولندي بهدفين بدون رد؛ ما جعله يحتل المركز الثالث في المجموعة بفارق الأهداف عن الأرجنتين، فيما تحتل بولندا الصدارة بأربع نقاط. ويقبع المنتخب المكسيكي في المركز الرابع بجدول ترتيب المجموعة بعدما حصد نقطة واحدة من التعادل مع بولندا في الجولة الأولى، قبل أن يسقط أمام رفاق النجم ليونيل ميسي في الجولة الثانية، بهدفين بدون رد.
ويملك رجال المدرب هيرفي رونارد مصيرهم بأيديهم، حيث إن الفوز بأي نتيجة سيمنح المنتخب السعودي بطاقة العبور إلى الدور ثمن النهائي؛ في تكرار لإنجاز الظهور الأول في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994؛ على اعتبار أن رصيد "الأخضر" سيصبح ست نقاط؛ ما يعني تأهله في صدارة المجموعة في حال تعادل الأرجنتين مع بولندا، وثانيا في حال فوز بولندا، فيما يتم الاحتكام إلى فارق الأهداف لتحديد المتصدر في حال فوز الأرجنتين على بولندا، بعدما يتساوى المنتخبان بست نقاط لكل منهما.
وقد يكون التعادل كافيا لعبور المنتخب السعودي، وذلك في حال خسارة المنتخب الأرجنتيني من بولندا، التي ستتصدّر، حينها، بسبع نقاط. ويبلغ المنتخب السعودي ثمن النهائي ثانيا برصيد أربع نقاط.
وفي المقابل، يدخل المنتخب المكسيكي المباراة بحسابات معقّدة من أجل خطف إحدى بطاقتي التأهل، حيث سيكون بحاجة إلى الفوز مقابل خسارة الأرجنتين من بولندا. أما في حال تعادل رفاق ميسي، فسيتعين على المنتخب المكسيكي أن يفوز على المنتخب السعودي بفارق ثلاثة أهداف وربما أكثر، حتى يصبح ثانيا بفارق الأهداف عن الأرجنتين.
ويفتقد المنتخب السعودي جهود عدد كبير من لاعبيه المهمين؛ على غرار القائد سلمان الفرج، والمدافع الأيسر ياسر الشهراني للإصابة، إلى جانب عبد الإله المالكي الموقوف لنيله إنذارين، بيد أن رونارد يملك قاعدة واسعة، قادرة على سد الفراغ، وتحقيق النتيجة المطلوبة من أجل التأهل إلى الدور الثاني.
الأرجنتين - بولونيا الفوز لضمان التأهل لثمن النهائي
لن يجد المنتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم، خيارا غير الفوز إذا أراد حسم التأهل للدور ثمن النهائي عن المجموعة الثالثة للمونديال، عندما يصطدم بالمنتخب البولندي المتصدر، اليوم، على ملعب 974 في ختام مباريات المجموعة.
ويحتاج ميسي ورفاقه إلى الفوز لضمان التأهل للدور التالي؛ إذ وضعتهم الظروف في خيار الوصول إلى النقطة السادسة فقط بعد أن خسروا أمام المنتخب السعودي في افتتاح مبارياتهم للمونديال، وفازوا على المكسيك في الجولة الثانية.
وبات موقف المنتخب الأرجنتيني أكثر حرجا للنجم الأول في عالم كرة القدم وقائد منتخب "التانغو" ليونيل ميسي؛ ما يحتّم عليه الفوز على المنتخب البولندي المتصدر بأربع نقاط، والوصول إلى النقطة السادسة، التي ستكون جواز المرور إلى الدور التالي من المونديال.
وعلى الرغم من صعوبة المواجهة حسابيا واحتمالية تقلّب كرة القدم على منطق الترشيحات، إلا أن المنتخب الأرجنتيني يدرك قيمة الانتصار في هذه المباراة، وضرورة التفوق فيها، والابتعاد عن خطر الخروج؛ إذ لا خيار أمامه غير الفوز، وحتى التعادل قد لا يكفي لتأهله في حال فوز المنتخب السعودي على المكسيك في المباراة الأخرى التي تقام في نفس التوقيت، وهو أمر وارد بقوة؛ لذلك يُنتظر أن يلعب الأرجنتين بكل قوّته من أجل الفوز في المباراة، وتجنب تكرار مشهد الحزن الذي رسمته الخسارة الأولى أمام المنتخب السعودي.
ويتسلح المنتخب الأرجنتيني بالثقة التي عادت له بعد فوزه على المكسيكي وتألق قائده ليونيل ميسي ورفاقه؛ الأمر الذي يدفع بهم إلى أفضل مردود فني في المباراة، وربما البطولة، بعد أن دخل المنتخب الأجواء التنافسية، وبدأ يعطي أفضل ما عنده من مستوى فني.
ويُنتظر أن يلعب الأرجنتيني بكامل قوّته؛ بحثا عن نقاط التأهل. ويدرك لاعبوه ومدربه صعوبة المباراة، والمنافس البولندي الذي يتصدر المجموعة بأربع نقاط، حصل عليها من فوز وتعادل، وآماله كبيرة في تسجيل اسمه ضمن المنتخبات القوية في المونديال.
ويدرك رفاق قائد المنتخب البولندي روبيرت ليفاندوفسكي، أن مواجهة الأرجنتين تعني البطولة للمنتخب؛ لأنها ستحمله إلى الدور التالي في حال الفوز أو التعادل؛ ما يعني أن عنصر الثقة سيكون متوفرا عند المنتخب، غير أنه يعلم يقينا، أن ميسي ورفاقه لن يتركوا الفرصة تضيع من تحت أقدامهم.
وتحتكم مواجهات الحسم في مثل هذه الظروف، إلى منطق عدم الخسارة، واللعب على أنصاف الفرص، وهو أمر سيغلق المباراة، ويجعلها دفاعية، تُحسم بجزئيات صغيرة وحلول فردية؛ ما يعني أن المباراة ستكون في أعلى درجات التركيز بين اللاعبين، والتمسك بأمل التأهل.
ورغم أن المنتخب البولندي يدخل المباراة بفرصتي التعادل والفوز للتأهل، إلا أن الفرصة الوحيدة للمنتخب الأرجنتيني تبقى قوية جدا لمنتخب يمتلك ترسانة من النجوم، وقدرات فريدة لقائده ليونيل ميسي، وهو أن يعطي الإثارة الكروية للجماهير التي ستتابع المباراة.
ويملك المنتخب الأرجنتيني ثلاث نقاط وثلاثة أهداف، وعليه هدفان، فيما يملك المنتخب البولندي أربع نقاط، وهدفين نظيفين. ويتطلع لنقطة واحدة لضمان العبور في حال عدم تمكنه من الفوز، بينما لا خيار للأرجنتين سوى الفوز؛ لأن التعادل قد يدخله في حسبة الأهداف مع المنافسين في المجموعة، وهما المنتخبان السعودي والمكسيكي، وهو ما لا يريده المنتخب الأرجنتيني الذي فاز باللقب في نسختي 1978 و1986، والذي يبحث عن اللقب الثالث للجيل الحالي، الذي يُعد الأفضل للمنتخب منذ انتهاء جيل الأسطورة مارادونا.
برنامج اليوم (الأربعاء 30 نوفمبر)
16:00 سا: تونسفرنسا
16:00 سا: أسترالياالدانمارك
20:00 سا: المكسيك – السعودية
20:00 سا: الأرجنتين بولونيا
ثلاثة انتصارات وثلاثة عشر هدفا للمنتخبات الإفريقية في دورة قطر
الجزائر تتصدر عدد الأهداف المسجلة في المباراة الواحدة
يستمر المنتخب الوطني الجزائري في المحافظة إفريقيّا، على عدد الأهداف المسجلة في المباراة الواحدة في أطوار كأس العالم، بالرغم من غيابه عن الطبعة الثانية والعشرين، التي تجري أطوارها، حاليا، بالعاصمة القطرية الدوحة.
أمطر "الخضر" شباك منتخب كوريا الجنوبية بأربعة أهداف (4 -2) في كأس العالم 2014، وهي النتيجة التي لم يصل إليها إلى حد الآن، أي منتخب إفريقي في دورات كأس العالم.
وتعيش المنتخبات الإفريقية المشاركة في دورة كأس العالم بقطر، أفضل فتراتها بعد انتهاء الجولة الثانية بمرحلة المجموعات، حيث واصلت حصد النقاط، وتسجيل الأهداف في هذه المنافسة.
وكان اليوم الأخير من مرحلة المجموعات حافلا بالأهداف لدى المنتخبات الإفريقية، التي هزت شباك منافسيها ست مرات، مع تحقيق أربع نقاط في مبارتين، بعد أقل من أربعة وعشرين ساعة على تحقيق المغرب فوزه على بلجيكا بثنائية نظيفة.
وسجل المنتخب الكاميروني ثلاثة أهداف في المباراة التي تعادل فيها (3- 3) مع صربيا ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة السابعة، ليحصد أول نقاطه في كأس العالم 2022، ويحتفظ بأمل التأهل إلى الدور الثاني.
وبفضل النتيجة التي سجلتها أمام منتخب صربيا، انضمت الكاميرون إلى السنغال وتونس والمغرب ونيجيريا وكوت ديفوار؛ بتسجيل ثلاثة أهداف في مباراة واحدة بالمونديال. ولحقت بهم غانا عقب انتصارها على كوريا الجنوبية بنتيجة (3- 2)، لكن الجزائر تحتفظ بالمركز الأول إفريقيّا، في عدد الأهداف المسجلة في المباراة الواحدة بالمونديال، مع الإشارة إلى أن منتخب غانا ينتصر لأول مرة في المونديال.
طموحات مشروعة للقارة الإفريقية
بغض النظر عن عدد الأهداف التي سجلتها في كل مشاركاتها المونديالية، فإن المنتخبات الإفريقية أثبتت جدارتها في التألق والمساهمة في رفع مستوى كأس العالم، سواء من حيث جمال اللعب، أو دقة المستوى الفني والبدني للاعبيها، بل وحتى في مجال صنع الفرجة والمفاجآت. فقد أصبح يُحسب ألف حساب للمنتخبات الإفريقية المشاركة في كأس العالم، بل أصبحت كل المنتخبات العالمية تخشى قدراتها في جانبي اللعب الجماعي والفردي.
يقول الاختصاصيون والمتابعون لتطور الكرة الإفريقية، إن عدم تواجد الكرة الإفريقية في نهائيات كأس العالم، كالطعام الذي ينقصه الملح.
لقد كبرت رغبات إفريقيا في كأس العالم؛ فالمشاركة في أطوار هذه الأخيرة لا تُعد نهاية طموح الكرة الإفريقية بقدر ما تريد، في المستقبل، الفوز بلقبها، فلِم لا واللاعبون الأفارقة في البطولات العالمية، يصنعون أفراح أشهر الأندية بفضل مهاراتهم الكبيرة في كرة القدم، التي جعلتهم يفوزون بلقب أحسن لاعب عالمي، وأوروبي، وأحسن هداف.
كما إن مطالب البلدان الإفريقية في تنظيم دورات كأس العالم، أصبحت مشروعة، وليست هناك أي أسباب للوقوف ضدها، بما أن القارة الإفريقية توصلت إلى تطوير إمكانياتها المنشآتية الرياضية، وتكسب، الآن، أحسن الملاعب العالمية، فضلا عن امتلاكها أحدث المرافق الفندقية.
وتُعد الجمعية العامة القادمة للاتحاد الدولي لكرة القدم، فرصة للأفارقة، للمطالبة بتحقيق عدة أهداف في خوضها أطوار المونديال، يوجد من بينها حقها في الحصول على تنظيم طبعات قادمة لكأس العالم بعد طبعة 2010 بجنوب إفريقيا، فضلا عن ضرورة زيادة عدد المنتخبات الإفريقية المشاركة في دورات المونديال. لقد ولت المزايدات التي كانت ترفعها بعض البلدان الأوربية، عندما يتعلق الأمر بحق القارة الإفريقية في المطالبة بحقوقها المشروعة في خوض أطوار كأس العالم وتنظيم نهائياتها. ويبقى، فقط، على البلدان الإفريقية توحيد جهودها؛ من أجل تحقيق أهدافها في دورات كأس العالم.
ع. إسماعيل
الاتحاد البرتغالي يقف في صف رونالدو ضد برونو
وقف الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، في صف كريستيانو رونالدو، قائد المنتخب، وضد زميله برونو فرنانديز، في قضية الهدف الجدلي بمباراة أوروغواي.
وكان رونالدو احتفل بالهدف الأول للبرتغال ضد أوروغواي، أول أمس، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات بالمونديال، زاعما أنه لمس الكرة قبل أن تسكن الشباك. لكن موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، احتسب الهدف لبرونو فرنانديز.
ووفقا لبرنامج "الشيرنغيتو" الإسباني، فإن الاتحاد البرتغالي سيقدم أدلة ل "الفيفا"؛ من أجل إثبات صحة أن كريستيانو من أحرز الهدف وليس برونو.
يُذكر أن المنتخب البرتغالي صعد، بشكل رسمي، إلى ثمن نهائي مونديال قطر 2022، عقب الانتصار (2-0) على أوروغواي.
مدرب الأرجنتين: على لاعبينا البقاء مركّزين في مباراة اليوم
دعا مدرب منتخب الأرجنتين لاعبي فريقه إلى البقاء على اتزان بعد الفوز على المكسيك، والتركيز جيدا على المباراة القادمة ضد بولونيا المقررة، اليوم، لحساب المجموعة الثالثة.
واعترف ليون سكاليوبي بأن لاعبيه كانوا في أعقاب انهزامهم ضد العربية السعودية، تحت ضغط كبير، لكنه استطرد وقال: "إن الشعور السائد بعد الانتصار على المكسيك، كان مصدر ارتياح، لكن نحن في حاجة إلى إجراء بعض التعديلات الممكنة".
ويسعى مدرب الأرجنتين، حاليا، لإبعاد الضغط عن لاعبيه، حيث علّق في هذا الصدد قائلا: "يجب دفع اللاعبين إلى الشعور بأن اللقاء ضد بولونيا، ما هو سوى مباراة في كرة القدم؛ لأن الأمر المهم لنا، هو كيفية الانتصار على بولونيا بأفضل طريقة ممكنة، وهذا ما نحاول، دائما، الشعور به قبل كل مواجهة مهما كانت نوعية الخصم، وهو نفس ما فعلناه عندما فزنا بكأس دورة كوبا أمريكا".
ع .إسماعيل
رحلة بنزيما تنهي شائعات العودة إلى المونديال
حسم كريم بنزيما، نجم ريال مدريد، الجدل المثار بشأن إمكانية عودته إلى صفوف منتخب فرنسا، لاستكمال منافسات كأس العالم الجارية، حاليا، بقطر.
ونقلت شبكة راديو "مونت كارلو" مقطع فيديو لوصول بنزيما إلى جزيرة رينيون الفرنسية، صباح الثلاثاء، ليقضي إجازة لمدة أسبوع.
وأضافت أن بنزيما قام باستئجار منزل في الجزيرة التي تقع في المحيط الهندي، وسيبقى هناك رفقة بعض أقاربه.
وأشارت إلى أن رحلة بنزيما إلى هذه الجزيرة الهادئة، وضعت حدا للشائعات التي أطلقتها الصحافة بأن اللاعب سيشارك في تدريبات ريال مدريد خلال أيام، وكذلك إمكانية عودته إلى قطر لاستكمال المونديال.
وأكدت الشبكة الفرنسية: "لايزال بنزيما مدرجا في قائمة المنتخب الفرنسي. ويمكن المدرب ديشامب أن يستدعيه مجددا، لكن الفرصة ضئيلة في ظل تبقّي أقل من 3 أسابيع على المباراة النهائية لكأس العالم".
وغادر بنزيما معسكر منتخب فرنسا قبل مباراته الأولى ضد أستراليا بسبب إصابته بتمزق في عضلة الفخذ، علما أن "الديوك"، تأهلوا للدور الثاني من المونديال قبل ختام دور المجموعات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.