حددت الجهات المختصة بولاية قسنطينة، في إطار تظاهرة بطولة إفريقيا للاعبين المحليين الجزائر2022، 6 أماكن لجمع التذاكر، الخاصة بمباريات المجموعة الثالثة التي تضم السودان، غانا، المغرب ومدغشقر، والتي سيكون ملعب الشهيد "حملاوي" مصرحا لها، ابتداء من يوم 15 جانفي الجاري، واللقاء الأول الذي سيجمع منتخبي السودان والمغرب. وحددت ولاية قسنطينة بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة، أماكن سحب التذاكر التي ينطلق بيعها من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية منتصف الليل، يوميا، من الفاتح جانفي الجاري، عبر الأرضية الرقمية، حيث سيتم استرجاع التذاكر المتقنات انطلاقا من يوم 05 جانفي الجاري، عبر نقاط استرجاع التذاكر، التي حددتها السلطات المحلية. وسيتمكن الجمهور بولاية قسنطينة، من سحب النسخة الورقية للتذكرة الإلكترونية، انطلاقا من قاعات متعددة الرياضات أو دور شباب، حيث تم تحديد 3 أماكن ببلدية فسنطينة، مع وضع مكان سحب التذاكر في الجهة الجنوبية للولاية، مكان السحر في الجهة الشمالية وكان سحب التذاكر بثاني أكبر تجمع سكاني بعاصمة الشرق، بالمدينة الجديدة علي منجلي. وسيكون سكان بلدية فسنطينة، على موعد سحب التذاكر من القاعة المتعددة الرياضات بزواغي سليمان، القاعة الرياضية برشاش بلقاسم بحي 20 أوت أو دار الشباب شرڨي عبود بسطح المنصورة، في حين ستكون دار الشباب بوالشوك عبد الحميد في خدمة جمهور بلدية الخروب، على أن يتم سحب التذاكر من المكتبة الجديدة ببلدية حامة بوزيان وستكون أخر نقطة لسحب التذاكر بدار الشباب شطايبي عمار بالمقاطعة الإدارية علي منجلي. وتتم عملية شراء التذاكر من خلال الدخول للأرضية الرقمية عبر منصة تذكرتي واختيار المباراة المراد مشاهدتها ثم ملء البيانات الشخصية مع اختيار منطقة ومكان الجلوس في الملعب وكذا اختيار مكان استرجاع التذاكر الذي يكون الأقرب للمواطن، حيث تم تحديد سعر التذكرة بمبلغ 200 دج، وهو في مقدور مختلف الشرائح ويكون الدفع عبر البطاقة البنكية أو البطاقة الذهبية وتكون التذكرة شخصية تحمل الاسم واللقب، إذا يكون استظهار بطاقة الهوية ضروري لدخول الملعب ويمكن للأولياء اقتناء تذاكر لأطفالهم أثناء اقتناء تذاكرهم الخاصة مع مجانية الدخول للأطفال أقل من 03 سنوات. من جهتها، دعت مديرية الشباب والرياضة، عبر صفحتها الرسمية بوسائل التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، الجمهور الرياضي القسنطيني، الراغب في متابعة مباريات المجموعة الثالثة، إلى التحلي بالروح الرياضية واحترام الأناشيد الوطنية لجميع الدول والوقوف لها كدليل على المبادئ والقيم التي يتمتعون بها، وما مدى ترحيبهم وقبولهم الآخر، بما أن النشيد الوطني هو رمز من رموز أي بلد، فهو يعزز من حب الوطن في القلب ويقوي الإحساس بالانتماء إلى الوطن، فوجب على الجميع احترامه.
