تقدمت الإدارة المسيرة للصندوق الجزائري للتأمين ضد الأخطار فرع سيدي بلعباس بشكوى إلى مصالح الدرك الوطني ضدبنك الجزائر الخارجي عقب اكتشاف ثغرة مالية في حسابه الجاري المفتوح على مستوى البنك المذكور قدرت حسب آخر المعلومات ب 500 مليون سنتيم. تفاصيل الحادثة ترجع إلى تاريخ 18 أفريل من السنة الحالية أين تقدم المدعو (ك.ي) إلى مصالح الصندوق الجزائري للتأمين ضد الأخطار بغية القيام بإجراءات تأمين سيارته ضد الأخطار مقابل مبلغ مالي مقدر ب 1900 دج، وبعد أيام عاد إلى صندوق التأمين لغرض استرجاع صكه البنكي من منطلق أنه قام بتغيير مقر سكناه خارج تراب ولاية سيدي بلعباس، الوضعية هذه استغلها المؤمن حين قام بتضخيم مبلغ الشيك إلى 500 مليون سنتيم ثم التوجه إلى مصالح البنك الخارجي الجزائري لتخليص جزء من مبلغ الشيك كعملية أولى ولما لاحظ أن العملية تسير في الاتجاه الصحيح عاد في اليوم التالي وقام بتحويل قيمة مبلغ الشيك كاملة إلى رصيده الشخصي، وإثر اكتشاف مسؤول بصندوق التأمين الثغرة المالية بحسابه لدى البنك أودع شكوى ضد المؤَمن أين تبين أن هذا الأخير قد خدع موظفي البنك والصندوق بسبب أنه كان يحمل هوية الغير. والجدير بالذكر فإن المصالح الأمنية وجهت استدعاء للموظفين بالبنك المدعو (م.ع) 51 سنة والمدعوة(ب.ن) 48 سنة للتحقيق معهما بتهمة التهاون وضياع المال العام.