أكد مؤخرا المدير الفرعي للمركز الوطني للسجل التجاري بقسنطينة على هامش الأبواب المفتوحة للسجل التجاري المنظمة تبعا لتعليمات وزير التجارة بدار الثقافة "محمد العيد آل خليفة" بمناسبة الحسابات الاجتماعية للمؤسسات الاقتصادية بين الفاتح جانفي الفارط وال 31 جويلية المقبل، أن قسنطينة أضحت تحتل المركز الثالث من حيث عدد السجلات التجارية الممنوحة للأفراد بمجموع 8633 سجلا تجاريا. وحسب ذات المتحدث الذي أكد أن هذه الأبواب جاءت للتحسيس والتوجيه لفائدة المتعاملين الاقتصاديين، فإن عدد المسجلين ضمن المستفيدين من سجل تجاري بلغ سنة 2008 ما يعادل 7276 مسجلا بالنسبة للأشخاص الطبيعيين بزيادة 4% مقارنة بسنة 2007، و1357 مسجلا بالنسبة للأشخاص المعنويين وبزيادة فاقت ال 28%مقارنة بسنة 2007. وقد كشفت الاحصائيات المسجلة سنة 2008 في مجال عدد التجار والمعروضة على هامش الأبواب المفتوحة الأولى من نوعها على مصالح السجل التجاري بقسنطينة، تموقع قسنطينة ضمن المراكز الخمسة الأولى بنسبة 3.4% من مجمل تجار الجزائر بعد كل من العاصمة التي احتلت المركز الأول ب 154297 تاجرا وبنسبة 12.71%، تليها سطيف، وهران وتيزي وزو، حيث بلغ عدد التجار بقسطنينة حسب احصائيات السجل التجاري 42011 تاجر منهم 36736 شخص طبيعي والبقية اشخاص معنويين. أما من حيث عدد المؤسسات الاقتصادية فقد سجلت ولاية قسطنينة وإلى غاية تاريخ 31 ديسمبر 2008 ما يقارب 5900 مؤسسة اقتصادية منها 1705 مؤسسة استيراد وتصدير 1484 مؤسسة خدمات و1399 مؤسسة انتاج صناعي. مصالح السجل التجاري أحصت بقسنطينة وخلال سنة 2008 في مجال التسجيل الجبائي 3966 شخصا طبيعيا و611 شخصا معنويا، كما سجلت ذات المصالح تغيير نشاط 1853 شخصا طبيعيا و486 شخصا معنويا مع تحويل نشاط 1457 شخصا طبيعيا و260 شخصا معنويا. هذا وقد سجلت مصالح السجل التجاري بقسنطينة منح 151 سجلا تجاريا سنة 2008 لأجانب من جنسيات مختلفة خاصة منها الصينية، التونسية والسورية، منهم 98 مؤسسة و53 فردا.