نزل تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي بمدرسة الشهيد مبرك دحمان، ببلدية بني سليمان بولاية المدية، ضيوفا على جريدة "المساء" رفقة مؤطريهم، الذين يرأسهم يوسف طماش، مدير المدرسة ورشيد زغار، رئيس جمعية أولياء التلاميذ والدكتورة سعاد رازم، بهدف التعرف على طريقة صناعة الجريدة وطبيعة العمل الصحفي وكيفية الحصول على المعلومة. وجد التلاميذ كل طاقم الجريدة في استقبالهم، حيث تسنى لهم زيارة مختلف أقسام الجريدة والتعرف على الصحفيين الذين استقبلوهم ببشاشة أشرقت لها الأنفس، مع التعريف بطرق العمل الإعلامي، بداية من الحصول على المعلومة وكيفية كتابة المقال والإشراف عليه من قبل رئاسة التحرير ثم وصوله للقسم التقني، حيث تتم عملية التركيب التي تظهر الجريدة في حلة جمالية. ووجد الصغار الشغوفون، إجابات من صحفيين ورؤساء أقسام والتحرير الذين شرحوا لهم عملية الحصول على المادة الإعلامية ونشرها وإرسالها للمطابع ثم توزيع الجرائد على مستوى الأكشاك. كما استفاد الفوج من المعلومات التقنية لإخراج الجريدة والتي أوضحها رئيس القسم التقني، حيث حصل التلاميذ على إجابات لأسئلتهم الذكية والمميزة. وتقمص التلاميذ دور "صحفيين" ولو لساعة وحلم الكثير منهم أن يصبحوا كذلك من حملة القلم وروادا في مهنة كشف الحقيقة ونقل المعلومة الصادقة رغم متاعبها. وشكر يوسف طماش، مدير مدرسة الشهيد مبرك دحمان مسؤولي جريدة "المساء" على الاستقبال والشروحات المقدمة، مؤكدا أنه يوجد على مستوى المدرسة حصة المطالعة، وستكون هذه الزيارة بمثابة محفز للتلاميذ على مطالعة الجرائد وفي مقدمتها جريدة "المساء". ووصف، رشيد زغار، رئيس جمعية أولياء التلاميذ، زيارة الصرح الإعلامي "المساء" بمثابة حلم جميل تحقق لاسيما وأن التلاميذ تمنوا ذلك، مشيدا بحسن الاستقبال الذي حظي به الصغار، مؤكدا أن اللقاء كان فرصة لمعرفة كيفية كتابة المقال وتركيب الكلمات لتقديم الخبر الصادق ليتمكن القارئ من معرفة ما يحيط به.