زار تلاميذ المدرسة العلمية الجديدة بالحميز، مقر جريدة الجزائرالجديدة بالعاصمة، للوقوف عن كثب على مهنة الصحافة و التعرف على أبجديات الكتابة الصحفية ، بما في ذلك كيفية كتابة المقال الصحفي من توفره كمادة إعلامية إلى غاية نشره على صفحات الجريدة . و قد طاف تلاميذ المدرسة بأرجاء المقر للتعرف على مختلف مراحل انجاز الجريدة، و أجروا حديثا مع الطاقم الصحفي تلقوا فيه شروحات حول كيفية كتابة المواضيع الصحفية . وتنقل تلاميذ المدرسة البالغ عددهم 33 تلميذا، من بينهم 7 فتيات من قسمي السنة الرابعة إلى مقر الجريدة ، رفقة كل من مسؤول الإعلام بالمدرسة السيد منير عاشور ، أستاذ السنة الرابعة " ب" خياط الحاج حمو و إلى جانبهم الأستاذ بن شيخ إدريس ، في خرجة تحمل أهدافا تربوية و معنوية و تعليمية ، خصوصا و أن تلاميذ المدرسة في موعد مع الإمتحانات. و قد نظمت المدرسة العلمية الجديدة الواقع مقرها بحي البرتقال بالحميز خرجتها إلى المؤسسة الإعلامية " الجزائرالجديدة " ، من أجل التعرف عن كثب على تقنيات كتابة المقال الصحفي و تحريره ، بعد تناولهم لدرس في مادة التربية المدنية درسا يتعلق بالجرائد والمجلات، ومن أجل تمكينهم من ذلك فتحت أبواب الجريدة أبوابها لبراعم المدرسة بكل صدر رحب، وتركت لهم كل الحرية في التجول بأرجائها و التعرف على أقسامها المختلفة إضافة إلى القسم التقني و الذي يتم فيه إخراج الجريدة في شكلها النهائي، أين تعرفوا على الكيفية التي يتم بها تركيب المقال قبل أن يرسل إلى المطبعة و يصبح في متناول القراء. وتأسست المدرسة العلمية الجديدة سنة 2003 و تضم 11 قسما به 186 تلميذ من مختلف الأطوار، يؤطرهم 20 أستاذا و طاقم إداري، حيث بلغت نسبة النجاح في الشهادات 97.31 بالمائة فيما بلغت نسبة النجاح في الأقسام 100 بالمائة. وتركز المدرسة - حسب الأساتذة المؤطرين- على أهمية العلاقة التفاعلية بين الأساتذة و الأولياء، وذلك بإشراكهم في مختلف مراحل العملية والتربوية، وكذا تفعيل الجانب الديني و غرس مبادئه في نفوس التلاميذ.