طمأن والي البليدة، أحمد معبد، مكتتبي سكنات "عدل"، بدراسة كل الملفات المتعلقة بصيغة البيع بالإيجار، والعمل على رفع كل التحفظات، التي حالت دون ربط مختلف الأحياء السكنية بشبكات الكهرباء والغاز والصرف الصحي وغيرها. أكد السيد معبد، خلال الزيارة التي قادته مؤخرا، إلى عدد من أحياء "عدل" بالبليدة، رفقة المدير العام للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره، أن كل المشاكل والنقائص والنقاط السوداء التي كانت تعرقل السير الحسن لسكنات "عدل"، تم دراستها وضبطها، كما وقفت السلطات المحلية ومختلف المديرين على المشاكل والعراقيل، بغية إيجاد حل لها، لاسيما ما تعلق منها بالخطوط الكهربائية والطرقات، مشيرا إلى أنه أعطى تعليمات فيما يخص رفع كل التحفظات التي تعرفها بعض الأحياء السكنية. أشار المتحدث في السياق، إلى أن الخرجات الميدانية لمختلف أحياء "عدل" بولاية البليدة، كانت أيضا فرصة للاحتكاك بالمواطنين والاستماع إلى انشغالاتهم، التي كانت مرتبطة بالنقل والمدارس والإنارة. بالمناسبة، اتخذت كل الإجراءات لتحسين وضعية الأحياء، من خلال توفير كل الشروط التي تسمح لساكني المدن الجديدة، بالاستفادة من كل الخدمات، مؤكدا في هذا الصدد، أن المدن الجديدة تحتاج إلى بعض الوقت، حتى تكون كل الخدمات متوفرة، الأمر الذي يتطلب من السكان التحلي بالصبر. للإشارة، عاين والي البليدة بالمدينة الجديدة بوعينان، أشغال إنجاز محطة تصفية المياه المستعملة، الجاري إنجازها بطاقة 60 ألف متر مكعب في اليوم، حيث أعطى في السياق، تعليمات لتدعيم الورشة بالوسائل المادية والبشرية، والرفع من وتيرة الإنجاز واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، للسهر على احترام المعايير التقنية وآجال التعاقدية للإنجاز، مع السهر على رفع كافة العراقيل والمتابعة الشخصية والدورية للمشروع، لدخوله حيز الخدمة، حسب الآجال المتفق عليها. كما كان للوالي وقفة لمعاينة الجزء المتبقي من أشغال إنجاز الطريق الرابط بين القطب السكني الصفصاف بمفتاح، عبر الطريق الوطني رقم 29، حيث أجريت الدراسة الجيو- تقنية بهدف إنجاز جدار الإسناد، وحماية الطريق من الانزلاق، حيث ينتظر الإعلان عن صفقة الإنجاز. كما تفقد مشروع إنجاز الطريق الذي يربط القطب السكني الصفصاف مع منطقة سيدي حماد، حيث أمر باتخاذ كافة الإجراءات الضرورية، والسهر على احترام المعايير التقنية في إنجاز الطريق. وقف المسؤول التنفيذي الأول على ولاية البليدة، على الأشغال الجارية في موقع 6500 سكن بصيغة "عدل" في حوش الريح بمفتاح، على مستوى موقع 4000/6500، ووجه بمباشرة أشغال ربط الموقع بمختلف الشبكات، والإسراع في إنجاز دراسة ربط الموقع بشبكة الصرف الصحي، والعمل على تخصيص المحلات في نفس الموقع، إلى جانب تسريع وتيرة إنجاز عدة مرافق عمومية، والشروع في إجراءات تسجيل المشاريع بالنسبة للمرافق الأخرى، التي تتطلب إنشاءات جديدة، داعيا في هذا الإطار، إلى رفع جميع التحفظات بموقع إنجاز 2500/6500 ومباشرة الأشغال. مديرية التكوين المهني.. 5700 منصب بيداغوجي ب 127 تخصص كشفت مديرة التكوين المهني والتمهين بالبليدة، حليمة مزياني، عن توفير قطاعها، برسم الدخول المهني لدورة فيفري، أزيد من 5700 منصب بيداغوجي، موزعين على 127 تخصص في 18 شعبة مهنية. أشارت السيدة مزياني، في هذا الصدد، إلى أن مخطط التكوين المهني لدورة فيفري، الذي أعطى أهمية ل3 محاور هامة، يجري الحرص على تحقيقها، ممثلة في إعطاء الأهمية لكل البرامج التي تلقى اهتماما كبيرا من قبل مؤسسات، على غرار التنمية المستدامة، من خلال فتح العديد من التخصصات في مجالات تخصص تقني سامي في البيئة ومعالجة المياه، أو تركيب الألواح الكهروضوئية أو الإلكترونيك والكهرباء، وكذا المقاولاتية في تسيير النفايات، أما فيما يخص المحور الثاني، فيتمثل في الأشغال العمومية والمنشآت المعدنية، التي تعطي أهمية للبنى التحتية، وتخدم أهداف التنمية المستدامة، كاشفة في السياق، عن أن مصالحها فتحت 13 تخصصا في البناء والأشغال العمومية والمنشآت المعدنية. وفيما يخص المحور الثالث، المتعلق بالفلاحة وصناعة الأغذية الزراعية، تم توفير 9 تخصصات ممثلة في السياحة والفندقة والسياحة والإطعام، لإعطاء أكبر فرصة للشباب الراغب في التكوين، ليتسنى له اختيار ما يناسبه من تكوينات مختلفة تلبي احتياجات السوق. على صعيد آخر، أوضحت المتحدثة، أن جديد دورة فيفري 2023، يكمن في إعطاء فرصة واسعة للشباب المستفيد من منحة البطالة، والحصول على تكوينات مختلفة في المجالات المقترحة، ومنه الحصول على منصب شغل، حيث تم توفير 1925 منصب بيداغوجي في 27 تخصص، والذي يسمح للمستفيدين بالحصول على تكوينات، وتجسيد مشاريعهم الخاصة، كما كشفت المتحدثة، بالمناسبة، عن وجود قائمة إضافية تم تقديمها لمديرية التشغيل، ممثلة في 860 منصب بيداغوجي قيد الدراسة. للتذكير، تحصي ولاية البليدة، 24 مؤسسة تكوينية فتحت أبوابها لاستقبال الراغبين في الحصول على تكوينات نوعية في مجالات مختلفة. وسط التنامي الخطير للظاهرة.. إحصاء 49 قتيل بسبب حوادث المرور في 2022 كشف رئيس مصلحة التوثيق والتحسيس بمديرية الحماية المدنية لولاية البليدة، محمد ناش، ل«المساء"، عن تنامي حوادث المرور بالولاية من سنة إلى أخرى، حيث سجلت مصالحه وقوع 2577 حادث سير سنة 2021، خلفت هذه الحوادث 38 قتيلا و2825 جريح. وتم سنة 2022 الموالية، تسجيل 2803 حادث مرور، خلف 49 قتيلا و3122 جريج، وحسبه، فإن المعطيات المتوفرة لدى الحماية المدنية، تستبعد أن تكون شبكة الطرقات وراء وقوع حوادث المرور، حيث تعود إلى العامل البشري الذي لا يحترم قانون المرور، إلى جانب الإفراط في السرعة. في السياق، أكد المتحدث، أن أصحاب الدراجات النارية في ولاية البليدة يفرضون منطقهم، ولا يحترمون إشارات المرور ويتسببون في حوادث السير، وحسبه، فإن حوادث المرور تقع عادة في بعض النقاط السوداء، مثل النقطة التي تقع بمحاذاة محطة البنزين، في بلدية بني مراد، على مستوى الطريق الوطني رقم 1، والتي ينبغي إيجاد حل لها من قبل السلطات المحلية في أقرب الآجال، أما بخصوص عدم احترام إشارات الوقوف والتوقف والإفراط في السرعة، فيلزم مواجهتها بالردع من قبل أفراد الشرطة والدرك. "الجزائرية للمياه" حملة لتحصيل 286 مليار سنتيم أطلقت مؤسسة "الجزائرية للمياه" وحدة البليدة، حملة على نطاق واسع، عبر كل البلديات المسيرة من قبلها، من أجل استرجاع مستحقاتها لدى الزبائن، والتي هي في ارتفاع من سنة لأخرى، مما أثر سلبا على التوازن المالي للمؤسسة، حيث بلغت خلال الثلاثي الرابع من سنة 2022، حوالي 286 مليار سنتيم، مرجعة ذلك الارتفاع في المستحقات، إلى عزوف الزبائن عن تسديد الديون الخاصة بهم. تهدف هذه الحملة، حسب المكلفة بالاتصال لدى "الجزائرية للمياه" وحدة البليدة، سعاد بورقعة، إلى تحقيق التوازن المالي للمؤسسة بخصوص مواجهة التكاليف الخاصة بعمليات تصليح التسربات، وتجديد الشبكات، بالإضافة إلى اقتناء العدادات لمسايرة التطور بالشكل المطلوب، حيث سطرت المؤسسة، في الإطار، برنامجا هاما لاسترجاع أموالها بكل الوسائل والطرق، من خلال خرجات ميدانية، في سبيل توعية الزبائن بضرورة تسديد مستحقات استهلاك الماء، وتوجيه الاستدعاء للزبائن، بالإضافة إلى تقديم تسهيلات، مثل دفع المستحقات على مراحل في شكل دفعات.