التحق أزيد من 18 ألف متربص بمعاهد ومراكز التكوين المهني بولاية البليدة، أمس، تزامنا وافتتاح دورة شهر فيفري للتكوين المهني، من بينهم 5775 متكون جديد، ويتوزّع هؤلاء المتربصين على 127 تخصّص في 18 شعبة مهنية. تحت شعار" نتكوّن نجتهد لنبدع" تمّ افتتاح هذه الدورة على مستوى المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني لصناعة الأغذية الفلاحية بسيدي عبد القادر وسط مدينة البليدة، وبحضور ممثلين عن السلطات المحلية ومتعاملين اقتصاديين. وحول الدورة الثانية للتكوين المهني، أوضحت مديرة القطاع حليمة مزياني قائلة: "لقد تمّ إعداد مخطط التكوين والمصادقة عليه من قبل مجلس الشراكة الذي أخذ بعين الاعتبار ثلاثة محاور أساسية". وأضاف ذات المسؤولة: "في محور التنمية المستدامة أدرجنا تخصصات في مجال معالجة المياه، تركيب الألواح الضوئية، تقني سامي في البيئة والدورات التأهيلية في تدوير النفايات، وفي محور البناء والأشغال العمومية والمنشآت المعدنية، أدرجنا 13 تخصّصا نظرا لأهميته وإسهامه أيضا في التنمية المستدامة". 1925 منصب للمستفيدين من علاوة البطالة وكشفت مديرة التعليم والتكوين المهنيين بالبليدة حليمة مزياني، بأنّ دورة فيفري 2023 عرفت توفير 1925 منصب بيداغوجي في 27 تخصصا لفائدة المستفيدين من علاوة البطالة، الذين سيتم تكوينهم لأجل تحضيرهم لعالم الشغل سواء بتجسيد مشاريعهم أو الحصول على مناصب عمل. وفي هذا الإطار، أفادت المسؤولة بأّن مصالحها قدمت قائمة إضافية تقدر ب 860 منصب بيداغوجي لأجل دراستها من قبل المديرية الولائية للتشغيل، أي لفائدة المستفيدين من علاوة البطالة الذين تسعى الدولة لتوظيفهم لاحقا. وخلال دورة أكتوبر الماضية، خصّص قطاع التكوين المهني أزيد من 1200 منصب بيداغوجي للمستفيدين من علاوة البطالة بولاية البليدة، التحق منهم 560 متكوّن، وتخرّج 460 أضافت المتحدّثة.