ما يزال سكان أحياء كثيرة بعين النعجة (العاصمة)، ينتظرون دخول التهيئة الى شوارعهم التي لم تعبد على الإطلاق، والتي مازالت ترابية اشبه بطرق ريفية، لا بالوعات ولا ارصفة ولا كهرباء عمومية، بالرغم من أن هذه الاحياء لا تبعد عن المراكز الحضرية الأخرى إلا ببضعة أمتار. ويلاحظ أن تعاونية أمينة المحاذية للفرع البلدي الجديد، والتي لا تبعد عن ثانوية 720 إلا بمائة متر، مازالت طرقها ترابية وعرة وبدون بالوعات ولا إنارة عمومية. وقد تساءلت العائلات التي تقطن هذه التعاونية عن سبب اغفالها في عملية التهيئة التي مست الواجهة دون ان تبرمج بقية الطرق الداخلية التي مازالت ترابية وبدائية. كما يتساءل سكان حي 197 مسكن والذي اعتبر تحفة فنية معمارية، عن جدوى وجود أعمدة كهربائية طالما انها لم تشع بنور مصابيحها على السكان والمارة منذ تدشين هذا الحي منذ اكثر من سنتين، وأين هي مؤسسة سونلغاز ومصالح البلدية، وهل يعقل أن تصرف الملايير في بناء احياء من هذا الطراز وتهمل الإنارة العمومية ولا تعرف الجهة التي يلجأ إليها السكان للاستفسار عن أسباب عدم تشغيل الإنارة العمومية، واين الخلل في كل ما يحدث حتى تترك الأعمدة عرضة للتلف والتخريب والسطو؟ أسئلة تطرح على كل من له علاقة بالتهيئة وبالإنارة العمومية وبأشغال تزيين المحيط الذي يبقى في وضع مخجل جدا.