لا تزال الأشغال الجارية على مستوى الشارع الرئيسي لحي 720 بعين النعجة (جسر قسنطينة) تراوح مكانها، مما اثار استياء المواطنين المقيمين بهذا الحي او المارة الذين اعتادوا استعمال الطريق الفاصل بين حي 720 و1074 مسكنا... إذ بالرغم من مرور حوالي سنة كاملة، ما يزال المشروع في مرحلة اعادة بناء الارصفة، وهذا في وقت تداولت فيه اكثر من مؤسسة على المشروع.. أما ما أنجز من تهيئة على مستوى شوارع أخرى بحي 720 والأحياء المجاورة له، فسرعان ما تأكد بأنه مجرد ترقيع، فالتزفيت أو إعادة التزفيت كان أشبه بعملية تجميل لا أكثر، والأرضيات تصدع العديد منها، وهذا في وقت استثنيت بعض الأزقة وما اكثرها من التهيئة ومن الإنارة العمومية، حيث تعاني أغلب هذه الأزقة من ظلام دامس وكأنها تعيش في القرون الوسطى. وتساءل العديد من سكان هذه الأحياء لماذا تجاهلت مديرية الاشغال العمومية هذه الأزقة، ولماذا خضع البعض المجاور لها للتهيئة ولماذا التعامل بمكيالين ولماذا لم تزود هذه الازقة بالإنارة العمومية وتحظى اخرى مجاورة بكل شيء؟ أسئلة طرحت مع بداية الاشغال وتطرح بعد انتهاء الأشغال، خاصة على مستوى تعاونية امينة وتعاونية الامل، وهذا بعد أن وقف سكان هذه التعاونيات على التهيئة التي خضعت لها تعاونية مفتاح الخير المجاورة، التي استفادت من تهيئة ازقتها وبناء ارصفتها، فضلا عن تزويدها بالإنارة العمومية.. والسؤال موجه أيضا لمديرية الاشغال العمومية لولاية الجزائر العاصمة، باعتبارها صاحبة كل هذه المشاريع، وكذا لمسؤولي بلدية جسر قسنطينة الذين اختفوا عن الأنظار، وهم الذين وعدوا بإيجاد الحلول لكل المشاكل التي ظلت عالقة لسنوات..