استفادت هذا الأسبوع، العديد من العائلات التي تقطن بدائرتي القل وعين قشرة، لأول مرة، من خدمة الغاز الطبيعي والكهرباء، في عملية أشرفت عليها الوالي حورية مداحي، فبمنطقة الشرايع التابعة لبلدية القل، تم تزويد 1221 عائلة بهذه المادة الطاقوية، بعد رفع التجميد عن المشروع الذي شرع في إنجازه سنة 2021 بغلاف مالي إجمالي قدر ب 283.092.868,01 دج، فيما بلغت تكلفة توصيل الزبون الواحد ما قيمته 196.728,88 دج، ويقدر طول شبكة النقل المنجزة ب3,151 كلم، بينما يبلغ طول شبكة التوزيع المنجزة 32,152 كلم. وذكرت مصادر محلية، أن هذا المشروع تم تسجيله في إطار المخطط الخماسي 2010 /2014، موزع على حصتين؛ الأولى تتمثل في 736 توصيلة بمنطقة الشرايع مركز، والثانية تتمثل في 485 توصيلة بمنطقة عين أغبال مركز. وبدائرة عين قشرة أقصى غرب سكيكدة، استفادت 102 عائلة بالغاز الطبيعي تقطن بمنطقة "الزان"، الواقعة مع الحدود الإقليمية لولاية جيجل. وبلغت التكلفة المالية للمشروع، الذي بقدر طول شبكة توزيعه 11.52 كلم، وبلغت تكلفت إنجازه 56.160.800 دج، منها 39.139.556.78 دج مساهمة الولاية، بينما تقدر تكلفة توصيل الزبون الواحد ب603.879.56 دج، حيث يدخل في إطار سياسة الدولة لربط المناطق المعزولة بهذه الطاقة، كما تم ربط 91 عائلة تقطن في منطقة حجر مفروش المعزولة بالكهرباء، بتكلفة مالية إجمالية للمشروع بطول شبكة توزيع تقدر ب 4.236 كلم، مع إنجاز مخزن المحول الكهربائي ب 22.124.653 دج، منها 15.285.067.84 دج مساهمة من ميزانية الولاية. إلى جانب استفادة 1312 عائلة بالغاز الطبيعي، و91 عائلة بالكهرباء بدائرتي القل وعين القشرة، دشنت الوالي ملحقا إداريا بقرية حجر مفروش ببلدية عين القشرة، مجهز بمختلف الوسائل الضامنة لتقديم الخدمة للمواطن، على غرار الربط بالأنترنت والألياف البصرية، مما سيخفف من عناء تنقل المواطنين على مسافة 20 كلم من مقر البلدية مركز من أجل قضاء حوائجهم، على أن يتم لاحقا تزويده بالغاز الطبيعي، كما وضعت حيز الخدمة، مشروع طريق "الدكارة" بعين قشرة على مسافة 1.1 كلم، في إطار الشطر الأول منه. بلغت التكلفة المالية لهذا المشروع، الذي يدخل في إطار مساعي فك العزلة عن المناطق المعزولة، ما قيمته 1 مليار و300 سنتيم، في انتظار استكمال الشطر الثاني من هذا الطريق. أكدت المسؤولة، خلال إشرافها على وضع حيز الخدمة، هذه المشاريع التي تعد مكسبا حقيقيا للولاية، خاصة أنها رفعت من نسبة التغطية بالغاز والكهرباء في المنطقة، وبعد أن ثمنت تظافر كافة الجهود من أجل تجسيدها، عزم الدولة ومواصلتها دعم تموين السكان بالكهرباء والغاز الطبيعي، من خلال رصد ميزانيات هامة لتنفيذ تلك المشاريع، بهدف تحسين الإطار المعيشي للمواطن، ومنه رفع الغبن عن قاطني القرى والمشاتي النائية، مشددة على ضرورة إنهاء مشاريع ربط المجمعات السكنية ببلديات اولاد عطية، ووادي زهور وخناق مايون بشبكة الغاز الطبيعي، في شهر جوان المقبل، فيما أكدت بخصوص استماعها لانشغالات السكان، على مواصلة مسعى التكفل بمطالبهم المشروعة، من خلال إدراج العديد من المشاريع المتعلقة بشبكات الصرف الصحي، والتهيئة، والتغطية الصحية، مع تعزيز أداء المرفق العام، ناهيك عن توفير ملاعب جوارية للشباب. إلى جانب السعي في سبيل إيجاد حل لتموين سكان المنطقة بمياه الشرب بصفة منتظمة، لتحسين إطار المواطن المعيشي، ومنه التكفل بإحتياجاته، وبمقابل ذلك، طالبت بتكثيف الجهود من أجل استقبال طلبات الاستفادة من الربط، مع تحيين الملفات المودعة لضبط القوائم النهائية للمستفيدين، قصد دراسة المشاريع وتخصيص الأغلفة المالية لتجسيدها قبل شهر ديسمبر 2023، مشددة في نفس السياق، على ضرورة ربط كافة المرافق الخدماتية بالغاز الطبيعي، على غرار المدارس وقاعات العلاج والمرافق العمومية. وثمن المواطنون بدورهم، تزويد العديد من مناطق دائرتي القل وعين قشرة خاصة، بخدمتي الغاز والكهرباء. في آخر إصدار لهيئة "سكيماقو" العالمية.. جامعة "20 أوت 55" كثاني أحسن مؤسسة تعليمية وطنيا صنفت هيئة (سكيماقوScimago—) للتصنيف العالمي للمؤسسات، في آخر إصدارها لسنة 2023، جامعة "20 أوت 55" بسكيكدة، في الرتبة الثانية كأحسن مؤسسة تعليم عالي وبحث علمي وطنيا، بعد جامعة سيدي بلعباس، فيما احتلت جامعة وهران الرتبة الثالثة.واعتبر مدير جامعة "20 أوت 55" بسكيكدة، البروفيسور توفيق بوفندي، في حديث خص به "المساء"، أن حصول جامعة سكيكدة في آخر تصنيف لمؤسسة "سكيماقو" للسنة الجارية على الرتبة الثانية، يعد مكسبا كبيرا، مضيفا أن هذا التصنيف الدولي، يعرض بدقة نتائج علمية هادفة وموضوعية يمكن الاعتماد عليها في التعرف على أداء أفضل للجامعات، وفقا لعدة معايير، كالتعليم والبحث العلمي والتطور التكنولوجي والابتكار والحوكمة، بما فيها عدد المقالات والاقتباسات ومجموع الوثائق والتعاون الدولي وجميع مهامها الأساسية، وهي التدريس والبحث ونقل المعرفة والمناظير الدولية، أو السمعة الدولية. أكد مدير جامعة سكيكدة في هذا الصدد، أن احتلال سكيكدة لتلك الرتبة، جاء بعد التطور النوعي في الأعمال الأكاديمية العلمية، ومن خلال المنشورات المصنفة المقدمة من قبل باحثي الجامعة بمختلف مخابر البحث، موضحا أن تطبيق الجامعة للاستراتيجية المنتهجة من قبل الوزارة الوصية لترقية مرئية، وتصنيف مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، أعطى حقيقة نتائج باهرة من خلال الارتقاء بالجامعة من الرتبة 13 سنة 2022، إلى الرتبة الثانية في تصنيف مؤسسات (سكيماقو) لتصنيف سنة 2023. يضيف البروفيسور بوفندي، أن جامعة سكيكدة، ومنذ نشأتها في سنة 2001، ومن خلال تصنيف (سكيماقو)، تكون قد حسنت من أدائها الأكاديمي كما ونوعا، ناهيك عن ارتقائها على الصعيد الوطني، مبرزا أهمية ذلك التصنيف في تحفيز الأساتذة الباحثين وطلبة الدكتوراه على تقوية انتاجاتهم العلمية، التي من شأنها تعزيز مرتبة الجامعة ضمن مختلف التصنيفات العالمية. يعتبر تصنيف "سكيماقو" أداة للتقييم والتحليل الببليومتري، خاصة أنه يهدف إلى توصيف المؤسسات البحثية، بالاعتماد على معالجة البيانات الضخمة والوثائق العلمية المدرجة في قاعدة البيانات "سكوبيس" (Scopus)، عن طريق الجمع بين العديد من المؤشرات المكونة في 3 عوامل محددة بناء على أداء البحث 50 بالمائة، ومخرجات الابتكار 30 بالمائة، والتأثير المجتمعي 20 بالمائة والمقاس من خلال المرئية على شبكة الأنترنت، حيث يتضمن كل مؤشر رئيسي عددا من المؤشرات الفرعية.