أكدت إحصائيات تضمنها التقرير الذي أعدته مصالح غرفة التجارة والصناعة بوهران، تحصيل 370 مليار سنتيم من الصادرات خارج المحروقات عبر ميناء وهران، وهذا جراء المجهودات الكبيرة التي يبذلها المتعاملون التجاريون قصد تنويع المنتوجات الجزائرية الموجهة للتصدير عبر ميناء وهران باتجاه العديد من الدول، لا سيما، الإفريقية الأوروبية والآسيوية وحتى الأمريكية. وقد تمكن المصدرون ومختلف المتعاملين التجاريين الجزائريين خلال العام الماضي، من تصدير المنتوجات الجزائرية باتجاه 25 بلدا عبر المعمورة، كما جاء ذلك في التقرير الذي اعدته ذات المصالح التابعة لمديرية الغرفة التجارية والصناعية، التي اكدت تحصيل مداخيل بالعملة الصعبة قدرت ب9،23 مليون أورو و3،19 مليون دولار وهو ما يعادل 370 مليار سنتيم. وقد تمحورت الصادرات الجزائرية حول النفايات الحديدية والالمونيوم باتجاه كل من فرنسا وبلجيكا وكندا والاردن ولبنان والإمارات العربية المتحدة وجورجيا والهند، الى جانب منتوجات فلاحية وكيميائية وبتروكيمائية وأدوات مدرسية وفواكه وخضر واسماك وحتى الحلزون.وبغض النظر عن الاسواق الاوروبية والأمريكية التي تسعى الجزائر الى تصدير منتوجاتها إليها، يعمد العديد من المتعاملين الاقتصاديين إلى التوجه نحو الدول العربية والإفريقية كتصدير مختلف المواد المدرسية (كتب وكراريس وأقلام) باتجاه الكونغو والحليب والأجبان المختلفة باتجاه المغرب والعربية السعودية والرخام باتجاه مصر والاردن وعدة منتوجات أخرى باتجاه لبنان وموريتانيا والنيجر والغابون.