رفض أعضاء المجلس الشعبي الولائي، الطريقة المعمول بها في عملية القضاء على الكلاب الضالة بالولاية، باستعمال الأدوية السامة، التي تعطي للحيوان فرصة التجول عبر شوارع المدينة الى غاية نجاح مفعول السم، مما قد يزيد من عدوانية الحيوان الذي يشكل خطرا على حياة المواطن مع احتمال نقل العدوى الى حيوانات أخرى. الطريقة التي أجمع نواب المجلس على تغييرها بالطريقة التقليدية والمتمثلة في عملية القنص بالرصاص، وهي الأكثر أمانا وضمانا لصحة المواطن، خاصة بعد تسجيل أكثر من 1330 عضة لحيوانات تائهة خلال الخمسة أشهر الأخيرة من السنة الجارية في ظل غياب برنامج لمكافحة هذه الظاهرة التي عرفت انتشارا خلال السنوات الاخيرة، حيث فاقت 3300 عضة خلال السنة المنصرمة، الى جانب تسجيل 45 حالة كلب سنة 2008، فيما تم تسجيل 19 حالة كلب لحد الآن لهذه السنة، وقصد القضاء على هذا التهديد تم القضاء على 110 كلب ضال في الوقت الذي وفرت فيه المصالح الفلاحية بالولاية اكثر من 16 ألف جرعة لتفادي تنقل الداء الى الأبقار بعدما كان هذا الدواء غير متوفر في السابق . من جهة أخرى، عرفت عملية محاربة الحشرات الضارة تأخرا في الانطلاق خلال السنوات الاخيرة، فبعدما كانت انطلاقتها لا تتجاوز شهر فيفري، أصبحت مؤخرا تنطلق مع نهاية شهر مارس، الأمر الذي يجعلها عديمة الفائدة...