سبع وعشرون سنة كاملة هو عمره الفني الذي قدم فيه أزيد من 20 ألبوما، تألق في العديد منها ونال حظه من النجاح والانتشار وصار نجم الأغنية السطايفية، إنه الشاب عراس الذي لا يزال يحصد نجاح ألبومه الأخير »دار قار ورقبتي سدادة« والذي يخفي في جعبته الكثير من المفاجآت. - "المساء": ما هو الجديد الذي ستقدمه لجمهورك؟ * الشاب عراس : صراحة مازلت في مرحلة التحضير للألبوم الجديد الذي سيرى النور خلال شهر رمضان المبارك. - لقد عودت جمهورك على ألبوم صيفي يدخل أجواء المنافسة... * الأمر بسيط هذه المرة، أخذت مني تحضيرات الألبوم الجديد ثمانية أشهر كاملة، كما لا أخفي عليكم أن الألبوم السابق نال نجاحا معتبرا ولا يزال مطلوبا بسوق الكاسيت، وأنا أفضل أن أخذ الوقت الكافي في كل عمل، فهذا العامل ضروري لنجاح الألبوم، فألبوم »يسموك النجمة« أيضا أخذ مني وقتا وهذا ما يفسر نجاحه. - مع من تتعامل في التأليف والألحان؟ * بكل تواضع أعتمد على نفسي، إلا أن الأمر الهام الذي يجب التنبيه إليه هو وجود مؤلفين وملحنين رائعين، وأنا لا أمانع التعامل معهم. - هل لديك مستشار فني؟ * نعم، فأنا أعرض اعمالي الجديدة على اشخاص أثق في ذوقهم وآرائهم هم أحبتي ويقدمون رأيهم بكل صراحة. - كيف ترى وضع الأغنية السطايفية حاليا؟ * أرى أنها في وضع جيد ومشجع وقد استطاعت استعادة مكانها خلال السنوات الأخيرة، إلا أن هذا لا يمنع من المتابعة الصارمة والجادة. - كيف ترى وضع الفنان الجزائري؟ * صراحة، إنه بحاجة كبيرة الى التشجيع المعنوي حتى يستطيع مواصلة المشوار، فالوضع صعب جدا كونك فنان مطالب بالعطاء المستمر، وإذا لم تقدم عملا وغبت سنة واحدة وجهت اليك الانتقادات، كما أننا بحاجة إلى الاحترام من طرف المنظمين، فغالبا ما تدرج أسماؤنا في الدقائق الاخيرة في المهرجانات أو الحفلات وهذا خطأ كبير.