مشواره الفني انطلق سنة 1992 في حصة ألحان وشباب، حيث شارك بأغنية على بلدي لكوكب الشرق أم كلثوم، وفي سنة 2001 أطلق ألبومه "عزيزة" الذي نال حظه من الانتشار، ثم سافر الى المشرق بغية الحصول على اسم فني، لكن ليس كل ما يشتهيه المرء يدركه، رحلته الفنية والعراقيل التي وقفت في مساره وأحلامه المستقبلية كلها كانت محور الحديث الذي جمعنا به. - المساء: أكثر من 10 سنوات خارج الوطن بحثا عن المكانة والشهرة، هل حققت مبتغاك؟ * حسين الجزائري: نادم أنا.. هذا هو الامر الذي أحمله في أعماق ذاتي، فقد ضاعت مني أزيد من 15 سنة كاملة من عمري في أجواء من المشاحنات والضربات القاضية من بعض الفنانين، علاوة على استفادة بعض الفنانين من أعمالي وشهرتهم بها في الوقت الذي حرمت فيه أنا من حقوقي، أبسطها أن صوتي قد رفع من أغنية "الحب" للفنانة يسرا خصوصا أنني كاتب كلمات الاغنية باللغة الفرنسية ومع هذا تفاجأت بأن اسمي قد رفع. علاوة على بيع احدى اغنياتي للفنان فضل شاكر الذي كان بدوره يجهل تلك التفاصيل، حيث اشتراها من حميد الشاعري الذي وضعت فيه ثقة كاملة وسلمته أغنية "يا حبيبي" لأتفاجأ بعدها بوجودها في ألبوم "سهر الشوق لفضل شاكر"، كما اشتريت أغنية أخرى بعنوان "بعدين معاك" وتفاجأت بخروجها ضمن ألبوم "ليلي نهاري "لعمرو ذياب." - وماذا عن أعمالك الأخرى؟ * لقد سجلت بعض الاعمال الناجحة التي صدرت ضمن ألبومات كوكتال منها أغنية "يا الغالي" من كلمات محمود عبد العزيز وألحان وأداء حسين الجزائري ولدي أغنية سينغل لم تصدر بعد بعنوان "إيه الي جابك" مع شركة كلمة لصاحبها محمد عدوية لم تصدر بعد. - سمعنا بأنك تحضر أغنية للخضر؟ * بالفعل، وهذا أقل شيء يمكن تقديمه لمحاربي الصحراء، الاغنية تحمل عنوان "تستاهلوا يا أولاد الأحرار" ودعواتي لهم ولنا بالنصر في مباراة 14 نوفمبر. - وأنت بحضن الجزائر .. ماذا تريد؟ * أود الانتشار فنيا مع أبناء وطني، لهذا أنا أطلب من كتاب الكلمات والملحنين بأن لا يبخلوا علي بأعمالهم حتى نكون فريقا فنيا قويا، وأنا في انتظار الاعمال التي ستقدم لي. - هل يمكن القول أن حسين الجزائري متحمس للأغنية الشرقية فقط؟ * لا.... فأنا الحمد لله أؤدي كل الطبوع الغنائية سواء الجزائريةأوالشرقية، كما انه لدي قدرات صوتية لأداء الاغنية الفرنسية والانكليزية أيضا باتقان. - كيف نصف الفن؟ * صراحة الفن.. إنه مثل اللعنة تطارد صاحبها في كل الاماكن، لقد وجدت نفسي في المتاهات لكني لم استطع يوما حتى التفكير في الابتعاد عنه لأنه يسكن دمي.