نظمت مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر قافلة ترفيهية ستجوب على مدار 25 يوما مختلف الشواطئ المتوزعة عبر تراب ولاية الجزائر لتنظيم نشاطات ترفيهية وتربوية على مستوى هذه الفضاءات التي تكون متميزة هذه السنة بالعدد الهائل من المصطافين القادمين إلى العاصمة للاستمتاع بشواطئها والتمتع بما سيعرض فيها هذه السنة من نشاطات في إطار التظاهرة الإفريقية التي تحتضنها الجزائر العاصمة. ودأبت مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر على تنظيم التظاهرات الترفيهية والتربوية، ونشاطات التسلية لصالح شباب وأطفال أحياء العاصمة، وقد سطرت هذه السنة برنامجا يسعى من ورائه إلى إثراء النشطات الترفيهية المبرمجة خلال موسم الاصطياف لهذه السنة 2009، وسيتم في هذا الإطار حسب مصدر من المديرية تنظيم قافلة ستجوب على مدار 25 يوما مختلف الشواطئ الواقعة بغرب وشرق ولاية الجزائر. القافلة التي يقودها ويؤطرها مجموعة من الشباب انطلقت يوم الخامس جويلية، وستدوم إلى غاية 31 من الشهر نفسه، وستعمل على إضفاء نوع من الحركية الترفيهية وتعكف على تنظيم نشاطات متنوعة لصالح المصطافين الذين يختارون شواطئ العاصمة للاستجمام، كما سيتم تنظيم دورات في الرياضة الشاطئية، وحسب مؤطري هذا النشاط، فإن القافلة ستحط رحالها في أول محطة لها بالشواطئ الشرقية للولاية، منها شاطئ بالم بيتش وسطاوالي وسيدي فرج والرمال الذهبية، حيث تقوم بتنظيم استعراضات تحمل خصوصية موسم الاصطياف، ثم تنتقل إلى الجهة الشرقية من الساحل العاصمي. وحسب المصدر، فإن هذا النشاط الصيفي يضاف إلى سلسلة متنوعة من النشاطات والبرامج التي تنظم في إطار عمل دور الشباب والرياضة، وكذلك دور الثقافة لولاية الجزائر، وحتى الجمعيات الاجتماعية والخيرية والشبابية التي تقع تحت وصاية وزارة الشباب والرياضة، وهذا لتمكين الأطفال والشباب المقيمين بالأحياء الداخلية للعاصمة خاصة أبناء العائلات المعوزة، من الاستفادة من التخييم على مستوى الشواطئ أو التنقل في رحلات استجمامية إلى عدد من المواقع السياحية المتوزعة عبر الولاية والولايات المتاخمة لها وحتى الولايات البعيدة للوطن.