❊ ترسيخ ثقافة الرقمنة لتكريس مبادئ الجزائر الجديدة أكد وسيط الجمهورية مجيد عمور،أمس، أن هيئته تراهن على الرقمنة باعتبارها آلية مهمة لتعزيز التنسيق بين مختلف الدوائر الوزارية وضمان جودة الخدمة العمومية، مجددا عزمه على مواصلة العمل "لتكريس مبادئ الجزائر الجديدة التي التزم بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون". وقال عمور في لقاء جمع الهيئة بممثلين عن القطاعات الوزارية المعنية بهدف ضبط آليات التنسيق بينها أن "الرهان اليوم هو الوصول إلى إرضاء المواطن وترسيخ ثقافة خدمته لدى الإدارة وكل الاعوان العموميين". وكشف بالمناسبة عن إطلاق تطبيق رقمي مع مختلف الادارات والمؤسسات العمومية لمعالجة "الملاحظات المدونة في سجل الشكاوي ومتابعة التكفل بها" ، بالإضافة إلى "التبادل الالكتروني للعرائض بين مصالح وسيط الجمهورية ومختلف الادارات العمومية مركزيا ومحليا". وتعتزم الهيئة "في المستقبل القريب" اطلاق تطبيق الكتروني يسمح للمواطنين المقيمين بالخارج من تحديد موعد عبر تقنية التحاضر عن بعد، قصد "طرح انشغالاتهم بأرض الوطن"، حيث أشار وسيط الجمهورية، إلى أن كل هذه التدابير تدخل في إطار العمل المشترك الذي تحرص هيئته على تجسيده مع مختلف الشركاء، والذي توج بإبرام عدة اتفاقيات سمحت ب"التكفل الامثل بالعرائض وتقليص مدة معالجتها والرد عليها". وأشار في هذا السياق إلى أنه من أهداف العمل التنسيقي مع مختلف الادارات العمومية هو الوصول إلى "المعالجة والرد على عرائض وشكاوى المواطنين في أقل من شهر، باعتبارها مؤشرات تدل على حسن سير المرفق العام". وفي هذا السياق، ذكر عمور أن هيئة وسيط الجمهورية استقبلت خلال السداسي الاول من العام الجاري، "ما يزيد عن 71 ألف مواطن واستلمت أكثر من 34 ألف عريضة.