التركيز على أنسنة المحيط البيئي.. كريكو: نعكف على مراجعة قانون حماية المسنّين أكدت السيدة وزيرة التضمن الوطني والأسرة وقضايا المرأة أن القطاع يعكف على مراجعة القانون المتعلق بحماية الأشخاص المسنين رقم 10-12 المؤرخ في 29/12/2010 وإثراء نصوصه بما يتناسب مع المتطلبات الآنية لهذه الفئة مشيرة إلى أن القطاع يسهر على رعاية وحماية هذه الفئة من خلال مختلف التراتيب والآليات الكفيلة بذلك سيما ما تعلق منها بآلية الوساطة الإجتماعية والعائلية حفاظا على النسيج المجتمعي الأصيل فضلا عن تدابير المرافقة والتكفل والحماية. وأشادت السيدة الوزيرة خلال الكلمة التي ألقتها أمس بمناسبة احياء اليوم العالمي للأشخاص المسنين والذي نظم تحت شعار: كبار السن حماية مرافقة وإدماج وإعطاء إشارة انطلاق الحملة التحسيسية للتوعية من محاطر سرطان الثدي بمناسبة الشهر الوردي القرارات الاجتماعية التي اتخذها السيد رئيس الجمهورية في المجال لاسيما الإجتماعي والصحي من خلال تثمين منح التقاعد والمنحة الجزافية للتضامن وتحسين الخدمات الصحية وغيرها. وأبرزت السيدة الوزيرة أن قطاع التضامن وتنفيذا لإلتزاماتنا الدولية عمل على أنسنة المحيط البيئي لهذه الفئة من خلال تعميم مشروع المزارع النموذجية البيداغوجية في جميع دور المسنين وهو ما كان موضوع إشادة من قبل جامعة الدول العربية التي أصدرت قرارها من خلال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب رقم 697 المؤرخ في 26 جانفي 2023 والقاضي بتقديم الشكر للجزائر على هذه المبادرة والعمل على تعميمها كتجربة رائدة على المستوى العربي. ومن أجل تعزيز حماية الشخص المسن وإشراك المجتمع المدني أضافت السيدة الوزيرة أنه تم تخصيص منصة إلكترونية للتبليغ عن شخص مسن في وضع صعب وقد تم إطلاق هذه التطبيقة على الموقع الالكتروني لوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للشخص المسن بتاريخ 27 أفريل 2020 تسمح تبليغ المصالح المعنية بصفة آنية عن حالات المساس بحقوق الاشخاص المسنين هي تندرج في إطار مواصلة جهود الدولة في رقمنة الخدمات الاجتماعية سهلت عمل مديريات النشاط الاجتماعي من أجل سرعة ونجاعة التكفل بالحالات وأشركت المواطن في مسؤولية حماية الشخص المسن وإعدة إدماجه. وفي سياق آخر أبرزت السيدة الوزيرة أنه ولما كان الفاتح من أكتوبر من كل سنة يعد مناسبة مزدوجة لإحياء اليوم العربي للتوعية بمرض سرطان الثدي موعد انطلاق الحملة السنوية الوطنية للتوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي (الشهر الوردي) التي يشرف عليها وزارة التضامن الوطني بالتنسيق مع الجمعيات الفاعلة في المجال والأطقم الطبية من خلال الخلايا الجوارية للتضامن المنتشرة عبر ربوع الوطن بواقع 275 خلية فإننا نستحضر مجهودات الدولة في الوقاية ومكافحة هذا المرض من خلال القرار السيادي للسيد الرئيس باستحداث اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته وما صاحبها من قرارات ملمة بالواقع المجتمعي لاسيما التكفل الفوري بمرضى السرطان غير المؤمن عليهم اجتماعيا والحصول على بطاقة الضمان الإجتماعي بصفة مستعجلة ومسيرة وهو نفس الوعي الذي أسس لاستصدار المرسوم التنفيذي المتعلق بالتكفل الطبي بالمعوزين غير المؤمنين اجتماعيا على مستوى قطاع التضامن الوطني والذي صدر مؤخرا تحت رقم 24/287 بتاريخ 22/08/2024 الهادف إلى تنظيم الرعاية الطبية المجانية لهذه الفئة لاسيما المصابة بأمراض مزمنة وكذا أولادهم القصر تحت الكفالة لتكون الرعاية الصحية من أولويات السلطات العليا للبلاد بمرافقة مجتمعية تتعززها بانخراط الجميع في تحقيق هذا المسعى لاسيما فعاليات المجتمع المدني التي سترافقنا في إطلاق حملتنا التوعوية.