❊ سعر الكيلوغرام الواحد للحمص المستورد لا يتجاوز 280 دينار ❊ الأرز ب140 دج للكيلوغرام لدى تجار التجزئة و160 دج للمستهلك حددت المديريات الجهوية لتعاونيات الحبوب والخضر الجافة، لتجار الجملة والتجزئة والمؤسسات المعنية والمستهلك أسعار مواد الحمص والعدس المستوردين، بالإضافة إلى الفاصولياء والأرز على مستوى كل الفئات المعنية. وحسب المراسلة التي تحوز"المساء" على نسخة منها، بلغ سعر الحمص المستورد على مستوى مؤسسات التوضيب والتعليب 350 دينار للكيلوغرام الواحد، ليقدر سعره على مستوى تجار الجملة 335 دينار ويصل إلى المستهلك بسعر 380 دينار. وفيما يخص العدس المستورد حددت تعاونيات الحبوب، سعره على مستوى مؤسسات التوضيب والتعليب ب250 دينار للكيلوغرام الواحد، ليقدر ب 225 دينار على مستوى تجار الجملة و260 دينار لدى تجار التجزئة و280 دينار سعر البيع للمستهلك. وعلى الصعيد ذاته بلغ سعر الفاصولياء 250 دينار للكيلوغرام على مستوى مؤسسات التوضيب والتعليب، و225 دينار على مستوى تجار الجملة، فيما بلغ السعر المحدد على مستوى تجار التجزئة 260 دينار، ويصل سعرها إلى المستهلك 280 دينار. وفيما يتعلق بالأرز حدد سعره ب130 دينار للكيلوغرام الواحد لدى مؤسسات التوضيب والتعليب، مقابل 135 دينار على مستوى تجار الجملة و140 دينار على مستوى تجاز التجزئة ليصل إلى المستهلك 160 دينار. والتهبت أسعار الحبوب والبقوليات الجافة خلال الأسابيع الأخيرة، لتبلغ مستويات قياسية رغم أن موسم الصيف يقل فيه استهلاك مثل هذه الحبوب، بالنظر إلى ضعف الطلب الوطني على هذه المنتجات، التي تكون عند أدنى مستوياتها بالنظر إلى ارتباطها بشكل كبير بدرجات الحرارة، مما يطرح تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذا الارتفاع، في وقت شددت السلطات على تسليط أقصى العقوبات في حق المتورطين في مثل هذه الممارسات التي قد تصل عقوبتها حتى 30 سنة سجنا نافذا لكل من يمس بقوت الجزائريين. وبلغ سعر الكيلوغرام الواحد من العدس 440 دينار جزائري للكيلوغرام، والفاصوليا 380 دينار للكيلوغرام، في حين بلغ سعر الأرز بين 440 دينار إلى 460 دينار للكلغ الواحد، حيث تمثل هذه الأسعار قرابة ضعف التسعيرة التي كانت تسوق بها قبل سنة من الآن. وخلال اللقاء الدوري الأخير لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مع وسائل الإعلام الوطنية، شدد الرئيس، على ضرورة وضع آليات رادعة لحماية قوت الجزائريين والبسطاء من جشع المضاربين. كما لم يستبعد الرئيس، وجود مؤامرات تقودها أطراف من بقايا "العصابة" تريد تأزيم الأوضاع في الجزائر وخلق البلبلة، وضرب الاستقرار الاجتماعي من خلال اللجوء أساسا إلى خلق الندرة، ورفع أسعار المنتجات الاستهلاكية على رأسها الحبوب والبقوليات الجافة. وقال الرئيس تبون، في هذا الصدد: "لا أستبعد هذا الأمر، فهي تلجأ إلى خلق الندرة في المواد الإستهلاكية لإحداث عدم الاستقرار الاجتماعي، مبرزا أن بحوزة هذه العصابة أموالا طائلة تستخدمها لهذه الأغراض، منها شراء ذمم صحفيين ومسؤولين، ورغم أن مثل هذه الممارسات تراجعت كثيرا لكن مازالت تسجل". وأكد رئيس الجمهورية، أن الجزائريين وشعوب المغرب العربي هم الأكثر استهلاكا للبقوليات الجافة على رأسها العدس واللوبيا، إلا أن معدلات استهلاك هذه الحبوب تنخفض في فصل الصيف إلى أدنى مستوياتها، متسائلا في نفس الوقت حول سبب ارتفاع أسعار البقوليات التي يراد من ورائها ضرب الاستقرار الاجتماعي، ومشددا أن "كل من يُضبط بهذا الجرم سيدفع الثمن غاليا".