في تقييمه لمشاركة المنتخب الوطني لكرة اليد في ألعاب بيسكارا، قال المدرب الوطني صالح بوشكريو أن المرتبة الخامسة التي احتلها لاعبوه مشرفة لكنها لم تعكس مستواهم الفني، إذ كان باستطاعتهم تحقيق الأفضل وهو ما أكده في هذه الدردشة: - ما تقييمك لمشاركة منتخب كرة اليد في ألعاب بيسكارا؟ + احتلالنا للمرتبة الخامسة يجعلني أحلل المشاركة من منظورين، الأول أنه عشية انطلاق المنافسة كان الكثير يحلم بإنهاء الدورة في مرتبة متقدمة كهذه وهذا دون نسيان أنني استلمت مقاليد العارضة الفنية للمنتخب قبل شهرين فقط. لكن الأداء الجيد الذي قدمته عناصري في كل اللقاءات يجعلني من جهة أخرى أتأسف على النتائج لأنه كان باستطاعتنا تحقيق الأفضل. لكن على العموم أنا راضي جدا خاصة على الانضباط الذي تحلت به عناصري طوال فترة المنافسة. - كيف كان أداء العناصر الوطنية في كل اللقاءات؟ + بغض النظر عن المواجهة الأولى التي فزنا فيها بسهولة كبيرة، كان أداء أشبالي في المباريات الأخرى جيد على العموم والمهم في كل شيء أن مردودهم لم يتراجع حيث أظهروا إرادة كبيرة وهو الشيء المطلوب في مثل هذه المباريات. - لكن الملاحظ ظهور التسرع على بعض العناصر؟ + أعتقد أن ذلك أمر طبيعي، لو أخدنا على سبيل المثال مباراة صربيا التي كنا خلال شوطها الثاني منهزمين، قلت للاعبين خلال وقت مستقطع بأن منتخب صربيا كان يعلب بخمسة عناصر فقط أي أنه من المفروض أن نسجل أكبر عدد ممكن من الأهداف. لكن بمجرد استئناف المواجهة رمى اللاعبون بكامل ثقلهم ما جعلهم يقعون في فخ التسرع الذي كلفهم الهزيمة. - كيف كان مردود كل خط؟ + لنبدأ الحديث عن حراس المرمى، سلاحجي كان ممتازا في مباراة صربيا حيث تصدى ل15 محاولة، لكن مردوده تراجع في مباراة فرنسا وأعتقد أنني ارتكبت خطأ لأنني لم أقم باستبداله. فيما يخص الدفاع، أظن أن نقطة قوتهم في اللاعبين الخلفيين حيث لم يتلقوا أهدافا كثيرة لكنهم أحسنوا تنظيم الهجمات المرتدة وهذا كله يبعث على التفاؤل مستقبلا. أما الهجوم فهو فعال جدا والجميع يتذكر أننا تمكنا ضد اليونان من تسجيل سبعة أهداف كاملة دون أن نتلقى أي هدف. - كيف كان مردود اللاعبين الجدد؟ +في الهجوم كان أداء اللاعب ساحلي توفيق ممتاز حيث أعطى دافعا قويا لهذا الخط وتمكن من الانسجام بسرعة مع اللاعب المحوري لكنه بحاجة إلى عمل كبير في الدفاع. أما بركوس فهو يحسن اللعب في الخطين، لكن مردوده الهجومي ناقص وهو بحاجة إلى العمل على هذا الجانب. لكن العلمي الذي كنا نتوقع منه أشياء كثيرة لم يكن بمقدوره تقديمها بسبب وفاة والده المفاجئ ونحن نتوقع أن يظهر بشكل جيد في المنافسات القادمة. أما بقية اللاعبين الجدد فقد كانوا في المستوى وأعتقد أن أداءهم سيتحسن مع مرور الوقت خلال اللقاءات الودية التي سنلعبها. - ما هي الأهداف المستقبلية؟ +كأس أمم إفريقيا 2010، وسطرنا برنامجا تحضيريا طموحا سنبدأ في تجسيده سريعا بإجراء أول تربص خارج الوطن سيكون بمدينة إيستر الفرنسية.