استفادت ولاية قسنطينة من إعانة مالية قُدرت ب 6.5 ملايير سنتيم، من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، لتدعيم وإصلاح حافلات النقل المدرسي لفائدة التلاميذ خاصة بالمناطق النائية؛ تطبيقا لتوجيهات الدولة التي تولي أهمية بالغة لتوفير ظروف تمدرس مناسبة للتلاميذ. وسطرت مصالح الولاية في ما يخص العمليات المسجلة في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية للسنة الجارية 2023 لا سيما المنشآت المدرسية في الطور الابتدائي، برنامجا خاصا، حيث أكد الوالي خلال ترؤّسه عشية أول أمس، اجتماعا خُصص لدراسة التحضير للدخول المدرسي للموسم الحالي وكذا دراسة وضعية العمليات الجارية في إطار البرامج البلدية للتنمية والعمليات المسجلة في إطار برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمسجلة في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، تسجيل 54 عملية، منها 18 عملية تخص ترميم 14 مطعما مدرسيا، و7 قاعات للإطعام، و13 قسم توسعة، وعمليتان للتدفئة المركزية بالمدارس. وقد أسدى الوالي، حسب خلية الإعلام والاتصال بالديوان، تعليمات إلى رؤساء الدوائر والبلديات بإغلاق مختلف العمليات المنتهية، وأمهلهم مدة أسبوع كامل. كما أمر بتحويل العديد من العمليات إلى البلديات التي أتمت برنامجها بعد تقديم وضعية عن المخططات البلدية للتنمية، والتي بها 68 عملية، منها 45 منتهية، و25 في طور الإنجاز، و7 لم تنطلق بعد، مع تسجيل 9 عمليات متوقفة. ومن جهة أخرى، أكد صيودة تزامنا مع الدخول المدرسي للموسم الجديد 2023- 2024، على ضرورة تجند مختلف المصالح وكل الوسائل؛ من أجل إنجاح هذا الحدث التربوي، ليكون مميزا، وفي أحسن الظروف، وهو الذي تم التحضير له منذ شهر أوت الفارط؛ ما مكن من إنجاز وتسلّم عدة مؤسسات تربوية بجودة عالية، وفي آجال قصيرة؛ ما سيسمح بتخفيف الاكتظاظ، وتحسين ظروف تمدرس التلاميذ. وأسدى الوالي، كذلك، عدة تعليمات، حسب خلية الإعلام والاتصال بديوان الولاية، بعد تقديم عروض من قبل مدير التجهيزات العمومية، ومدير التربية، ومدير الإدارة المحلية، تناولت الهياكل التربوية، والتنظيم البيداغوجي، والإطعام المدرسي، والمحفظة المدرسية، وكذا أشغال صيانة وترميم المؤسسات التربوية، التي تخص الحرص على إتمام الأشغال النهائية الخارجية المتبقية ببعض المؤسسات في غضون أسبوع، مع مراقبة عملية فتح جميع المطاعم المدرسية على مستوى الابتدائيات، ومواصلة عمليات تنظيف المحيط المدرسي، فضلا عن ضبط وضعية دقيقة عن التدفئة بالمدارس الابتدائية؛ لتفادي أي أخطار محتملة. كما أمر بتكليف المفتش العام للولاية، بمراقبة وضعية النقل المدرسي، والتشديد على المتابعة المستمرة من قبل البلديات.