تم على مستوى المقاطعة الإدارية لحسين داي، تنصيب لجنة مكلفة بمتابعة وضعية المحلات والتجهيزات الشاغرة وغير المستغلة، وإحصاء كل الأملاك المتواجدة ببلديات المقاطعة، وهي حسين داي، بلوزداد، القبة والمقرية، من أجل استغلالها في نشاطات لفائدة المواطنين، تجسيدا لتوصيات والي العاصمة، محمد عبد النور رابحي، خلال الاجتماع الأخير للمجلس التنفيذي. جاء ذلك، خلال جلسة عمل، ترأستها الوالي المنتدب لحسين داي، ناجية نسيب، مؤخرا، التي أمرت باتخاذ التدابير المناسبة، من أجل الاستغلال الأمثل للمحلات المغلقة وغير المستغلة، حيث تتولى اللجنة التي تم تنصيبها، إحصاء كل الأملاك والتجهيزات الشاغرة غير المستغلة، وإعداد بطاقات تقنية لها، وتحديد أصحابها والطبيعة القانونية لهذه الأملاك. ينتظر، أن تباشر نفس اللجنة عملية تحسيس أصحاب المحلات، بضرورة استغلالها بصفة ناجعة، وتقديم الاقتراحات المناسبة بغية استغلالها، ومتابعة الإجراءات المتخذة بخصوص المحلات غير المستغلة، كما ستقوم بخرجات ميدانية لدراسة مدى إمكانية تجسيد الاقتراحات المناسبة لشغل المحلات الشاغرة. وأعطت نفس المسؤولة، تعليمات باجتماع هذه اللجنة أسبوعيا، لدراسة مدى تقدم تطبيق الإجراءات المتخذة وتسريعها، وإعادة توزيع المحلات بما يضمن استغلالها في نشاطات مفيدة للمواطن، ودراسة اقتراحات منح المحلات غير مستغلة والتجهيزات العمومية لمؤسسات الدولة. أشارت الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لحسين داي، ناجية نسيب، إلى ضرورة إحصاء كل الممتلكات، والعمل على تحويلها إلى مرافق ومراكز وإدارات تخدم المواطن بصفة مباشرة، خاصة أن العديد من المحلات تم توزيعها في فترات زمنية مختلفة، وفي بعض البلديات تم توزيعها منذ سنوات، غير أن أغلب هذه المحلات بقيت مغلقة. من جهة أخرى، طالبت الوالي المنتدب الجديد لحسين داي، بدراسة وضعية الملاعب البلدية المتواجدة على مستوى المقاطعة، وهي ملعب "20 أوت" ببلدية محمد بلوزداد، وملعب "بلحداد" ببلدية القبة، وملعب "الزيوي" ببلدية حسين داي، وإعادة تأهيلها، وأمرت بمناقشة جل العراقيل والتحفظات المسجلة، التي تعيق عصرنة وتطوير المنظومة الرياضية، وتركيب الإنارة على مستوى ملعب "20 أوت"، ووضع العشب الاصطناعي على مستوى ملعب "زيوي"، وإنجاز وتهيئة مدرجات ملعب "بلحداد". في هذا الصدد، أسدت الوالي نسيب تعليمات، بضرورة التواصل مع مكاتب دراسات مؤهلة، لتقديم دراسة واضحة وشاملة حول عصرنة هذه الملاعب، وتقديم اقتراحات خلال أسبوع، من أجل إيجاد الحلول ورفع التحفظات والعراقيل المسجلة، لتنظيم سير الملاعب وإعطاء رؤية مستقبلية عصرية وفعالة حول طريقة تسييرها.